البحرين اليوم – (خاص)
شارك اليوم الخميس، 19 يونيو، وفدٌ رسمي بمداخلة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وأعاد الوفد تكرار إدعات النّظام الخليفي بشأن التعليم المجاني في البحرين وإلزاميته لجميع المواطنين. الوفد الذي ضم لطيفة البونودة ورواية القصيبي (من وزارة التربية الخليفية)، وتحدّثت فيه لطيفة عن ما أسمته بمبادئ حقوق الإنسان المُدرجة ضمن مناهج التعليم في المدارس، وقالت بأنهم بحاجة لمزيدٍ من المساعدة بخصوص دمج موضوع التسامح الديني واحترام حقوق الإنسان في المناهج الدراسية. وفي حين ادّعى الوفد بأنّ النظام يسمح للطلبة المعتقلين بإجراء امتحاناتهم، فإنّ التقارير تؤكّد أن عدداً منهم لازالوا محرومين من ذلك، ومنهم المعتقلان الطفل جهاد السّميع وعبد الله جعفر.
وفي سياق الدّعاية المضادة لمواجهة الثّورة، تطرّقت عضو الوفد الخليفي إلى ما ادّعته من هجمات للمدارس، وما وصفته بغسل دماغ الطلبة والأطفال الذين يشاركون في فعّاليات الثّورة.
ومن الإدّعاءات التي تحدّثت بشأنها عضو الوفد الإشارة إلى سماح النّظام بالمسيرات والتعبير عن الرأي، وشدّدت على أن ذلك ينبغي أن يكون من خلال ما أسمته ب”القنوات القانونية”، وهو ما يتعارض مع الوقائع التي تشير إلى قمع القوات للتظاهرات الشعبية اليومية، وحملة الاعتقالات التي تطال المغرّدين والمواطنين والنشطاء على خلفية التعبير عن آرائهم.