الوفاق في اليوم العالمي للقدس: تواطئ النظام الخليفي مع الصهاينة لا يمثل البحرانيين!
البحرين اليوم- المنامة
قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن التظاهرات الشعبية في البحرين تستمر ومواقف قيادات البحرين وعلمائها الداعمة لفلسطين وفي مقدمتهم آية الله قاسم تتصاعد، فيما يواصل النظام المتصهين احتجاز وتهجير شخصيات مقاومة للتطبيع.
وأكدت الوفاق في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للقدس، الخميس 4 أبريل ، أن ثمة مسألة جليّة لا تمثل الموقف البحراني الجامع ألا وهي تواطئ النظام -وأنظمة الخليج عامةً- مع الكيان المؤقت في العدوان على غزة.
في معرض الحديث عن إحياء يوم القدس العالمي ذكرت الوفاق أن هذه المناسبة دعا لها الإمام الخميني (رض) من منطلق ديني وسياسي، وتشارك فيها معظم التيارات المتباينة -الناصرية واليسارية والإسلامية- المؤمنة بالقضية الفلسطينية.
في الماضي، كان البحرانيون يدعمون المقاومة الفلسطينية بالتبرعات، لكن الأمر تبدل بعد توقيع “اتفاقية أوسلو”، ووُسِم هذا العمل -وفق المفهوم الأمريكي- بأنّه “داعم للإرهاب”.
واليوم يخرج البحرانيون في تظاهرات غالبًا ما تُقمع ويُلاحق المشاركون فيها أمنيًّا، وفي معظم الأحيان يُعتقلوا.
ففي أبريل 2002، قُتل الشاب محمد جمعة الشاخوري خلال مسيرة رافضة لـ دعوة السفير الأميركي في المنامة -وقتئذٍ- رونالد نيومان بتنظيم وقفة حداد في البحرين على الجنود الصهاينة الذين قضوا بسبب الانتفاضة الفلسطينية.
وأشارت الوفاق إلى أنه بعد الإعلان العلني عن التطبيع، برزت علاقة مبتذلة مع الكيان اللقيط. في المقابل، ورغم القمع، برزت تيارات ناهضت -بقوّة- التطبيع.