اوروبا

الوداعي: استمرار العزل والتضييق على الأستاذ حسن مشيمع هو نوع من الانتقام السياسي البغيض!

البحرين اليوم – لندن

قال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد)، السيد أحمد الوداعي، اليوم الاثنين 22 يوليو، أن الرمز السياسي البارز، الأستاذ حسن مشيمع، قد أكمل ثلاث سنوات من العزل في مركز كانو، حيث يُحرم من التفاعل الاجتماعي والمشاركة في المناسبات الدينية مع الآخرين. وأكد الوداعي أن الأستاذ مشيمع، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، يقضي وقته وحيداً بين أربعة جدران، مما يزيد من معاناته.

وأوضح الوداعي أن الأستاذ مشيمع يعاني من مشاكل صحية عديدة، أبرزها اضطراب مستمر في مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى مشاكل في السمع التي تتجاهلها السلطات الخليفية برفضها عرضه على الطبيب المختص وتوفير العلاج اللازم. ورغم تقدم الأستاذ في العمر، تمنعه السلطات، ممثلة في وزارتي الداخلية والصحة، من ممارسة الرياضة، على الرغم من توفر المرافق اللازمة في المركز. كما أنه لا يتعرض لأشعة الشمس ولا يُسمح له بمغادرة غرفته، مما يجعله يعيش في سجن انفرادي منذ ثلاث سنوات.

وفي خطوة جديدة لتشديد العزلة عليه، تم مؤخراً حذف قناة “بي بي سي عربي” من برامج المركز، مما يزيد من قطع صلته بالعالم الخارجي، علماً بأن هذه القناة وغيرها متاحة عادة للسجناء في سجن جو.

اعتبر الوداعي أن هذا التضييق المستمر على الأستاذ مشيمع، في ظل ظروفه الصحية الصعبة وعمره المتقدم، هو نوع من الانتقام السياسي البغيض. وطالب معهد بيرد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأستاذ حسن مشيمع كونه سجين رأي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى