البحرين اليوم – (خاص)
كتب محرر الواشنطن بوست مقالا يوم أمس الثلثاء، 8 يوليو، أكد فيه بأن على حكومة الولايات المتحدة اتخاذ موقف أقوى في البحرين بعد قيام النظام هناك بطرد أحد كبار المسؤولين
ويضيف المقال: “الآن الإمارة في الخليج الفارسي، البحرين، التي تستضيف الأسطول الأمريكي الخامس، وتعتمد على مبيعات الأسلحة الأمريكية واتفاقية التجارة الحرة، أمرت مساعد وزير الخارجية بمغادرة البلاد خلال زيارة رسمية، لأنه اجتمع مع أعضاء حزب معارض مرخص”.
وذكر المقال بأن المسؤول الأمريكي كان في مهمة يؤمل منها المساعدة في إطلاق حوار سياسي بين نظام استبدادي يقوده آل خليفة ومعارضين معتدلين.
واستشهد المقال بما ذكره مالينوفكسي بأن هدف الإجراء الخليفي هو تقويض الحوار.
وأشار إلى أن النظام أطلق حوارا جزئيا مع المعارضة استجابة لضغوط من الرئيس أوباما الذي انتقد علنا قمع التظاهرات في عام 2011م.
واعتبر المقال أن الموقف الخليفي جاء نتيجة لاختلاف سياسة أوباما نفسه، حيث استمرت المبيعات العسكرية إلى البحرين دون الالتفات إلى استمرار القمع العنيف للمعارضة من قبل النظام.
وقال المحرر بأن الإدارة الأمريكية يمكن لها أن ترسل رسالة أقوى، وأن تعمل بالمثل، وتطرد سفير البخرين في واشنطن مثلا، ووقف المبيعات العسكرية إلى أن يستأنف الحوار مع المعارضة.