المنامة – البحرين اليوم
أمرت النيابة العامة الخليفية في البحرين بتوقيف ٣٠ مواطنا اعتقلتهم القوات الخليفية أثناء هجومها الدموي على بلدة الدراز في ٢٣ مايو الماضي، مدة ٦ أشهر بتهم مزعومة تتعلق بـ”الإرهاب”.
وقد تم التحقيق مع المعتقلين مساء أمس الثلاثاء، ١٣ يونيو، ووجهت النيابة إليهم ٤ تهم مزعومة وهي “حيازة مولوتوف، الاعتداء على شرطي، مقاومة رجال الأمن، والتجمهر”، وصدر ضدهم قرار الاحتجاز بناءا على ما يُسمى بقانون “الإرهاب”، وتم نقلهم إلى سجن الحوض الجاف.
يُشار إلى السلطات الخليفية أعلنت بعد تنفيذ الاجتياح الدموي عن اعتقال مئات المعتقلين، وأفْرج عن عشرات منهم لاحقاً، فيما تحدثت المصادر عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المعتقلين، كما أشار ناشطون إلى انتهاكات يتعرض لها المعتقلون منذ لحظة اعتقالهم في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة، حيث نُشرت مشاهد مصوَّرة تُظهر الاعتداء عليهم بالضرب والإهانات، فيما لا زال مصير العديد منهم مجهولا، وسط مخاوف من تعرضهم للتعذيب وإخفاء الإصابات التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم.
الجدير بالذكر أن القوات الخليفية لا تزال تفرض حصارا على محيط منزل الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ تنفيذ الاجتياح العسكري.
ودانت منظمات دولية الهجوم على الدراز، والاعتداءات التي جرت خلالها، بما في ذلك جريمة قتل ٥ مواطنين كانوا يحاولون الدفاع عن الشيخ قاسم وحمايته من الهجوم العسكري على منزله.