النظام الخليفي يدفن الشهيد نبيل السميع قسرا في مقبرة الحورة خلافا لوصيته.. ومجالس العزاء تبدأ مساء الأربعاء
المنامة – البحرين اليوم
عمدت السلطات الخليفية إلى دفن الشهيد الناشط نبيل السميع قسراً في مقبرة الحورة، ومن غير حضور أهله، وذلك خلافا لوصيته التي كتبها قبل استشهاده بخط يده، وأوصى فيها بدفنه في مسقط رأسه بلدة السنابس.
وتم الإعلان اليوم الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠١٧م عن بدء مجلس عزاء الشهيد للرجال في مأتم السنابس الجديد وللنساء في مأتم بن خميس، على أن يستمر ٣ أيام.
وأوصى الشهيد على أن يُصلي “أهله وأحبته” على جثمانه وأن يُدفن في “موطنه السنابس”، كما أوصى أن يُزار عنه بيت الله وقبور الأئمة المعصومين، وطلب العفو والمسامحة من أهله والناس.
وقد “سنّ” الخليفيون خلال العام الجاري عادةً جديدة في الانتقام من الشهداء وأهاليهم وذلك بالامتناع عن تسليم جثامين الشهداء، ورفض دفنهم في مسقط رأسهم، وكذلك دفنهم قسرا وبشكل سري وبحضور القوات ومحاصرتها للمقبرة لمنع المواطنين من الحضور في مراسم الصلاة والحيلولة دون تشييعهم في مراسم لائقة، وهو إجراء أكد علماء البحرين في بيانات سابقة مخالفته للشرع وأحكام الدين، وذلك تعليقا على ممارسة هذا الإجراء بحق الشهداء الفدائيين الخمسة الذين قتلتهم القوات الخليفية خلال اجتياح بلدة الدراز الدموي في ٢٣ مايو الماضي، وكذلك الأمر مع شهداء الإعدام الثلاثة، وشهداء الحرية والمقاومة الثلاثة أيضاً.