النظام الخليفي يعلن قطع علاقاته مع دولة قطر: “تدعم الأنشطة الإرهابية ونشر الفوضى في البحرين”
المنامة – البحرين اليوم
أعلن النظام الخليفي في البحرين اليوم الاثنين، ٥ يونيو ٢٠١٧م، قطع علاقاته الدبلوماسية مع دولة قطر حفاظا على ما وصفه النظام بالأمن الوطني.
وفي بيان صدر في وقت مبكر من صباح اليوم، أعلن النظام سحب البعثة الدبلوماسية من الدوحة، كما أُمْهِلت البعثة الدبلوماسية القطرية في المنامة ٤٨ ساعة لمغادرة البلاد “مع استكمال تطبيق الإجراءات اللازمة”.
كما قررت الحكومة الخليفية منع المواطنين من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها. وأعلنت غلق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانيء والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر، وذلك خلال ٢٤ ساعة من إعلان البيان. كما أمهلت الحكومة الخليفية المواطنين القطريين ١٤ يوما لمغادرتها، ومنعت السماح لأي من القطريين بدخول البلاد أو المرور فيها.
واتهم البيان الخليفي الدوحة بزعزعة الأمن والاستقرار في البحرين “والتدخل في شؤونها، والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين”.
ودعا البيان إلى “التصدي بكل قوة وحزم” ضد ما وصفه بـ”الممارسات القطرية الخطيرة”.
ويأتي ذلك في سياق التصعيد السعودي والإماراتي ضد قطر منذ ٢٣ مايو الماضي على خلفية تصريحات منسوبة إلى الأمير القطري تميم، رفض فيها الهجوم على إيران واستعداءها، ولم تهدأ وتيرة التصعيد رغم النفي القطري الرسمي لهذه التصريحات التي قالت الدوحة بأنها نُشرت على الوكالة الرسمية بعد اختراق تعرضت له. وتواصل التصعيد الممنهج ضد قطر من جانب الإعلام السعودي والإماراتي، فيما أكدت الدوحة – من خلال إعلامها – بأنها لن تتراجع عن سياستها المعهودة.