الناطق باسم حركة (حق) عبد الغني خنجر ناعيا الراحل ناصر الرس: أيقونة من أيقونات ثورة الغضب
البحرين اليوم – (خاص)
أكد الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق)، عبد الغني الخنجر، وقوف الناشط الراحل ناصر الرس، إلى صف “شعب البحرين المظلوم، رغم كل آلامه”، إلا أنه “واصلَ مشوار ملاحقة الجلادين والقتلة الخليفيين”.
وقد نعت قوى ثورية معارضة وناشطون في البحرين الناشطَ الكندي، من أصل كويتي، الذي توفي فجر الثلاثاء، ٢٠ سبتمبر، في إحدى مستشفيات كندا بعد صراع طويل مع مرض القلب.
وأضاف الخنجر في تصريح ل(البحرين اليوم) بأن “المناضل ناصر الرس يستحق أن تخلده المعارضة البحرانية، وأن تتذكر دائما أنه قاوم حتى الرمق الأخير من حياته” حيث “قاومت روحه المتقدة قلبَه الذي كان يُعاني الإعياء”.
وأشار الخنجر إلى اتصال أخير مع ناصر الرس وأن الفقيد كان “يمنحه الكثير من العزم والإرادة”، وعبر الخنجر عن أسفه لرحيله “العاجل، وعدم حصول لحظة اللقاء معه”، كما اختار أن يؤبّن الرّاحل بالإشارة إلى كونه من “الأشخاص المخلصين، ومن المناضلين الذين رغم قصر عمرهم إلا أنهم تركوا بصمات واضحة، وأناروا الطريق للكثيرين”.
ووصف الخنجر النشاط الحقوقي للراحل بأنه “بدّد عتمة ظلام الجلاد، ورسم لنا خطوطا عريضة للنضال من أجل المحرومين، وللتفاني والإخلاص، ليُصبح نضاله خيطا رفيعا بين المخصلين وأولئك المتسلقين”.
وختم الخنجر تصريحه وقال “ناصر الرس هو بحق أيقونة من أيقونات ثورة الغضب”، معاهدا روحه بالاستمرار في ملاحقة “الجلاد الذي عذبه، وحتى آخر نفس”.
من جانبه، نعى تيار العمل الإسلامي (التيار الرسالي في البحرين) الراحل واحتسبه “شهيدا”، حيث كان من ضحايا التعذيب في السجون الخليفية “وتعرض (للتعذيب الوحشي) من قبل جلاوزة العصابة الخليفية بعد اعتقاله في مارس ٢٠١١م، وأُفرج عنه بعد تدخل الحكومة الكندية في عام ٢٠١٢، مع تأثره بأوجاع وآثار التعذيب”، بحسب ما قال بيان التيار.