الناشط مايكل بين يثير قضية الأستاذ حسن مشيمع والسجناء السياسيين خلال مداخلة بمجلس حقوق الإنسان
جنيف – البحرين اليوم
لفتت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” يوم الأربعاء 12 سبتمبر 2018م الانتباه إلى قضية الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، والذي يواجه حرمانا ممنهجا من الرعاية الصحية، وسوء المعاملة داخل سجن سجو المركزي في البحرين.
وقال الناشط مايكل بين في مداخلة باسم المنظمة خلال الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان، أن الأستاذ مشيمع “وهو زعيم المعارضة وعمره 70 عاما، قد اعتقل بشكل تعسفي على أسس تمييزية بسبب نشاطه المؤيد للديمقراطية”، وهو الآن محروم من الرعاية الصحية داخل سجنه.
وأثارت المداخلة قضايا مثل الاختفاء التعسفي والعزل والاحتجاز والاعترافات المنتزعة تحت التعذيب، وأشارت إلى أن الاحتجاز التعسفي الواسع النطاق والممنهج؛ تمارسه حكومة “آل خليفة على مستوى بلغ مستويات من الجرائم ضد الإنسانية”.
كما تطرقت المداخلة إلى قضية الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، وشددت على أن قضية رجب “تفصّل النقص في تقديم الرعاية الصحية في سجن جو، ومصادرة الأغراض الشخصية للسجناء”.
كما توقفت المداخلة عند القضية المعروفة باسم “كتائب ذو الفقار”، وهي محاكمة جماعية تمت فيها محاكمة 115 بحرانيا صدرت ضدهم أحكام مغلظة وسحب الجنسية، وشابت المحاكمة انتهاكات متكررة للإجراءات القانونية الواجبة.
وأوضح بين في المداخلة بأن السجناء السياسيين في البحرين والنشطاء المحتجزين “بشكل تعسفي” يواجهون التعذيب بشكل مستمر، وهو ما أكدته تقارير الخبراء الأمميين.
وتشارك منظمة “أمريكيون” في الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس، وعقدت يوم الأربعاء ندوة جانبية حول البحرين تطرقت إلى أبرز الانتهاكات في البلاد.