الناشط علي مشيمع يدخل اليوم الرابع من الإضراب: قضية والدي تمثل كل الأحرار الرازحين في سجون الظلم والاستبداد
(البحرين اليوم) تطلق حملة "قادتنا حياتنا" تضامنا مع القادة والسجناء المحرومين من العلاج
لندن – البحرين اليوم
دخل الناشط علي مشيمع اليوم السبت 4 أغسطس 2018 يومه الرابع من الإضراب والاعتصام أمام السفارة الخليفية في لندن، للاحتجاج على ما يتعرض له والده الرمز القيادي الأستاذ حسن مشيمع من استهداف ممنهج بحرمانه من العلاج والدواء في سجن جو المركزي بالبحرين.
وفي بثّ مباشر بعد لحظات من إنهائه اليوم الثالث من الإضراب، قال مشيمع بأنه “أكثر ثباتا وصمودا وأكثر قناعة علي ما أنا عليه”، مؤكدا بأن ما يقوم به هو “أقل القليل”، كما شدد على أن “قضية والده تعبر عن قضية كل الأحرار الأبطال الرازحين في سجون الظلم والاستبداد في البحرين”.
وجدد مشيمع تنديده بما يتعرض له والده وبقية الرموز والسجناء في البحرين، ولاسيما الحرمان المتعمد من العلاج والدواء، وقال بأن ذلك يعبّر عن “مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي تجرّد من كل القيم الإنسانية”.
كما أكد مشيمع بأنه “لن يبرح مكانه حتى يحصل على الحقوق التي يدعو إليها”، مشددا على أنه “لا يناشد ولا يستجدي أحدا”، بل يطالب بالحقوق الطبيعية الثابتة لكل إنسان، وختم بالقول “وما ضاع حق وراءه مطالب”.
يُشار إلى أن مشيمع بدأ الاعتصام والإضراب يوم الأربعاء الماضي أمام سفارة الخليفيين في لندن، وقد حظيت هذه الخطوة بتأييد واسع من النشطاء البريطانيين وغيرهم، كما غطت الصحف ووكالات الأنباء الاعتصام، ونشر مشيمع يوم أمس الجمعة مقالا في صحيفة “الغارديان” البريطانية استعرض فيه أسباب إقدامه على هذه الخطوة، مشيرا إلى أن والده يواجه خطر “الموت البطيء” داخل السجن.
وأطلقت (البحرين اليوم) حملة خاصة بهذه المناسبة تحت شعار “قادتنا حياتنا” دعت فيها للمشاركة بتسجيلات مصورة لتأييد إضراب الناشط مشيمع، والتضامن مع القادة والسجناء المحرومين من العلاج والدواء في السجون الخليفية، على أن يتم إرسال الفيديوهات التضامنية (٣٠-٦٠ ثانية) على إيميل وكالة أنباء (البحرين اليوم) Bahrainalyoum@gmail.com ليتم بثها على حسابات الوكالة خلال هذا الأسبوع.