البحرين اليوم-لندن
قال الناشط علي مشيمع أن هناك “نية مبيتة لتصفية والده”. مؤكدا أن ” الحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلع ٧١ في العمر”.
وقال مشيمع في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر اليوم الجمعة ٢٩ مارس أن والده ينتظر نتيجة فحص السرطان لأكثر من ٧ أشهر. ونوه إلى أن والده الأمين العام لحركة “حق” الأستاذ حسن مشيمع يحتاج لفحص دوري كل ستة شهور.
وأشار مشيمع الإبن إلى أن إدارة سجن جو لا تسمح بعرض الأستاذ على الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة.
وكانت منظمة العفو الدولية قد جددت يوم أمس الخميس مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأستاذ حسن مشيمع. وقالت المنظمة أن سلطات السجن “عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة”. وأكدت العفو الدولية في تغريدة على حسابها في تويتر أن الأستاذ حسن مشيمع “خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة”. وأضافت “على الحكومة الإفراج عنه فورا”.
وعلمت (البحرين اليوم) من مصادر عائلية أن مشيمع ولأكثر من ستة أشهر لم يتلقى نتيجة فحص السرطان الذي أجري إليه في أغسطس العام الماضي. وتتعمد سلطات سجن جو سيء الصيت حرمان مشيمع من العلاج وإلغاء مواعيده الطبية.
ويعاني الأستاذ مشيمع من مشاكل صحية مزمنة كثيرة منها ارتفاع السكر، البروستات وأمراض جلدية وغيرها. ويحتاج لتناول أكثر من ١٠ أنواع من الدواء يوميا.
وكان نجل مشيمع علي قد خاض أضرابا عن الطعام لقرابة الشهرين خارج سفارة البحرين في لندن العام الماضي مطالبا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب.
ويقضي ألآف المعتقلين في سجن جو ظروفا سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.