الناشط علي مشيمع: محطتي القادمة في “ويندسور” حيث يلتقط حاكم البحرين صوره التذكارية مع ملكة بريطانيا
البحرين اليوم-لندن
أعلن الناشط علي مشيمع نجل أمين عام حركة “حق” الأستاذ حسن مشيمع بأن محطته ” القادمة ستكون عند مضمار الفروسية في ويندسور”، موضحا أن الحاكم الخليفي “يلتقط صوره التذكارية مع ملكة بريطانيا”.
وفي تغريدة له على حسابه في تويتر اليوم (الثلاثاء ٢ أبريل) قال مشيمع بأنه ” سوف أصوم وأجلس على قارعة الطريق”. وأضاف في تغريدته ” سأقول للعالم بأن الدلال الذي تحظى به الخيول لا يحصل على نصفه إنسان في عمر ٧١”. وأكد بأن والده الرمز المعتقل منذ العام ٢٠١١ “سلبوا منه حريته ويريدون سلب حياته بحرمانه من العلاج”.
ويشارك الحاكم الخليفي سنويا مع أنجاله في استعراضات الخيول التي تقام سنويا في شهر مايو بقلعة ويندسور الذي تقيم فيه الملكة البريطانية فترة الصيف.
وكان مشيمع قد اعتصم يوم أمس الإثنين خارج السفارة الخليفية في لندن لقرابة العشر ساعات مطالبا بتوفير العلاج لوالده الأستاذ حسن مشيمع
وأعلن مشيمع بأنه بصدد القيام بخطوات احتجاجية أخرى، مؤكدا بأنه ” سيفصح عنها لاحقا”. وكان مشيمع الإبن قد ذكر قبل يومين بأن والده الأمين العام لحركة “حق” الأستاذ حسن مشيمع لم يتلقى نتائج فحص السرطان منذ ما يزيد على التسعة أشهر. وذكر مشيمع بأن والده بحاجة لفحص دوري كل ستة أشهر وهو ممنوع من الإلتقاء بالأطباء.
وكانت منظمة العفو الدولية قد جددت يوم الخميس الماضي مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأستاذ حسن مشيمع.
وقالت المنظمة أن سلطات السجن “عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة”. وأكدت العفو الدولية في تغريدة على حسابها في تويتر أن الأستاذ حسن مشيمع “خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة”. وأضافت “على الحكومة الإفراج عنه فورا”.
وكان نجل مشيمع علي قد خاض أضرابا عن الطعام لقرابة الشهرين خارج سفارة البحرين في لندن العام الماضي مطالبا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب.
ويقضي ألآف المعتقلين في سجن جو ظروفا سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.