الناشط علي مشيمع في اليوم الثالث من الإضراب: لن أتوقف حتى إنقاذ حياة والدي
الوداعي: على لندن وقف تواطئها مع القمع في البحرين
لندن – البحرين اليوم
يواصل الناشط علي مشيمع اعتصامه وإضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي أمام السفارة الخليفية في لندن، للاحتجاج على منع السلطات في البحرين العلاج والدواء عن والده المعتقل، الرمز القيادي الأستاذ حسن مشيمع (٧٠ عاما).
ولقد لقي مشيمع تضامنا واسعا مع خطوته في الدفاع عن والده، وتوجه العديد من النشطاء البريطانيين وغيرهم إلى موقع الاعتصام معبرين له عن تأييدهم له ومساندته في التعبير عن معاناة والده داخل السجن.
وقال علي مشيمع في تصريح اليوم الجمعة ٣ أغسطس ٢٠١٨م نقله بيان لـ”معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد)”: “أريد أن أنقذ والدي الذي يُحرم من الحصول على الرعاية الطبية العاجلة. وقد نفد دواؤه ورفضت سلطات السجن السماح بدخول وصفته الطبية ومتابعة علاجه ما لم يرضخ لتكبيله بالأصفاد وإهانته”، وأكد استمراره في الإضراب لحين إنقاذ والده.
وبدوره، قال السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد (بيرد)، بأنه لو كانت هناك “عدالة في البحرين، فلا يجب أن يبقى (الأستاذ حسن مشيمع) ولو ثانية في السجن”.
وندد الوداعي بما يتعرض له الأستاذ مشيمع من معاملة مهينة وقال بأن ذلك يعبر عن “عدم حياء” الحكام في البحرين، كما اتهم حلفاء النظام الخليفي في لندن وواشنطن بـ”النفاق”، وقال “إذا كانت حكومة المملكة المتحدة تؤمن بحقوق الإنسان للشعب البحراني؛ فعليها إنهاء تواطئها في القمع وسوء المعاملة”.
وأشار بيان المعهد إلى استمرار الحكومة البريطانية في تسليح ودعم النظام بالبحرين، بالرغم من استمرار القمع في البلاد، وأوضح بأنه منه العام ٢٠١٢م؛ قدمت حكومة المملكة المتحدة مساعدات بقيمة ٥ ملايين جنيه استرليني إلى البحرين لدعم ما يُسمى “برنامج الإصلاح” الذي تزعم لندن بأنه يهدف “إلى بناء مؤسسات فعالة، وتعزيز سيادة القانون، وضمان إصلاح الشرطة والعدالة”، إلا أن البحرين – بحسب البيان – “شهدت منذ سنوات تدهورا دراماتيكيا في انتهاك حقوق الإنسان”.