الناشط علي حاجي يفضح تعذيب السجناء في البحرين!
البحرين اليوم – المنامة
كشف الناشط الحقوقيّ والمعتقل السابق علي الحاجي عن تفاصيل معاناة عدد من السجناء في البحرين من التعذيب وذلك في إطار اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يُصادف السادس والعشرين من يونيو.
وأشار الحاجي في رسالة عبر حسابه على منصّة “أكس”، إلى استمرار معاناة هؤلاء الضحايا سواء كانوا لا يزالون خلف القضبان أو تم الإفراج عنهم، بالإضافة إلى الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب النفسي وأولئك الذين فقدوا حياتهم جراء التعذيب.
وأبرز الحاجي في منشوره ما تعرّض له المعتقل السياسي محمد عبد الأمير مشميع من تعذيب نفسي وجسدي في سجن جو، سيء الصيت. وأوضح أن مشيمع تعرّض للضرب المبرح، التعرية، تقييد الأرجل واليدين لفترات طويلة، والتعذيب اللفظي، رغم عدم ترك آثار واضحة للتعذيب. ورغم تقديم مشيمع شكاوى عديدة ضد المتورطين في تذيبه إلى الوحدة الخاصة للتحقيق في النيابة العامة، إلا أن القضية لم تتحرك.
وفي السياق نفسه، تناول الحاجي قضية المعتقل أحمد جعفر، الذي تم اعتقاله في صربيا العام الماضي وتسليمه إلى السلطات الخليفية عبر الإنتربول. وأكد الحاجي أن جعفر تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن جو، وحُكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات في قضايا مختلفة، دون محاسبة المسؤولين عن تعذيبه أو توفير العلاج النفسي له.
واختتم الحاجي شهادته بمطالبة الحكومة الخليفية بتجريم جميع أشكال التعذيب وإصدار سياسات واضحة لمنعها، مستنكرًا صمت السلطات وتجاهلها لممارسات التعذيب المستمرة داخل السجون.
