الناشط علي الحاجي يوثق انتهاكات السلطات الخليفية خلال موسم عاشوراء!
البحرين اليوم – المنامة
رصد الناشط الحقوقي علي الحاجي انتهاكات صارخة ارتكبتها السلطات الخليفية خلال موسم عاشوراء، مُعتبراً أن هذه الانتهاكات تمثل تضييقاً على الشعائر الدينية للمواطنين الشيعة، وتعدّ انتهاكاً لدستور البحرين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وعبر منشور على منصة “أكس”، يوم أمس (الأربعاء 24 يوليو)، عدّد الحاجي خمس حالات من الانتهاكات التي تعرّض لها المواطنون خلال الموسم. الأولى كانت منع شخصيات دينية بارزة من السفر للمشاركة في محفل عاشورائي في المملكة المتحدة، وهم الشيخ أحمد العطيش والرادود مهدي سهوان.
وأشار الحاجي إلى أن الحالة الثانية تضمنت منع خطباء دينيين من الخطابة لأسباب تتعلق بالجنسية، وهم الشيخ أحمد القرين والشيخ صالح آل إبراهيم (سعوديان)، والشيخ حسين اللواتي (عُماني).
أما الحالة الثالثة، فتمثلت في استدعاء العديد من الشخصيات الدينية للتحقيق أو لفت النظر، من بينهم سيد علوي العلوي (بوغايب)، الشيخ حسن القصاب، الشيخ عيسى القفاص الذي استُدعي أربع مرات، الشيخ علي الصددي، السيد ميثم المحافظة، الشيخ منير معتوق، الرادود مهدي سهوان، الشيخ حامد عاشور، السيد محيي المشعل، الرادود صالح سهوان، الشيخ عبدالمحسن عطية الجمري، ملا عباس عطية الجمري، السيد محمد العلوي، والشيخ عبدالأمير مال الله.
وأكد الحاجي أن الحالة الرابعة شملت توقيف عدد من هؤلاء بعد استدعائهم، مثل الشيخ عيسى القفاص، الرادود صالح سهوان، والشيخ عبدالأمير مال الله. كما أشار إلى اعتقال السلطات لخمسة أشخاص من قرية عالي، ثم الإفراج عنهم لاحقاً.
وفي تصريح لاذع، قال الحاجي: “بعد رصد كل هذه المخالفات التي ضيّقت على حرية التعبير وحرية ممارسة الشعائر الدينية وعسكرة موسم عاشوراء، لا يمكننا الحديث عن نجاح الموسم، بل عن تقنين وهيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية في البحرين”.