الناشط حسين عبدالله: مطلوب ضمان عدم تعرض الصائغ وزملائها للاعتقال مجددا بذريعة “الإرهاب”
واشنطن – البحرين اليوم
دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB إلى “تحقيق مستقل” في الانتهاكات التي تعرض لها ثلاثة من النشطاء الحقوقيين الذين أخلت السلطات الخليفية سراحهم أمس الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧م، وهم الناشطة ابتسام الصائغ والناشطين رضى القطري ومحمد الشاخوري، وشددت على ضرورة إسقاط التهم الموجهة ضدهم على خلفية نشاطهم الحقوقي.
وأكدت المنظمة في بيان أمس على ضرورة مساءلة الجهات الرسمية العليا المسؤولة عن “سوء المعاملة والتعذيب” الذي تعرض لها الثلاثة خلال فترة احتجازهم التعسفي على خلفية عملهم في مجال حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون” حسين عبد الله عن سعادته “برؤية ابتسام ومحمد ورضى وهم يعودون إلى منازلهم”، ولكنه أكد بأنه “كان يجب ألا يُعتقل هؤلاء الناشطين أساسا بسبب عملهم”.
وأضاف عبدالله “أثار الكثيرون في المجتمع الدولي، بما ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة، مخاوف حرجة بشأن قضية ابتسام وغيرها، وقد حان الوقت لمتابعة هذه المخاوف وضمان عدم تعرض هؤلاء النشطاء للاحتجاز التعسفي مجددا، وتحت مزاعم تهم الإرهاب”.
كما دعت منظمة “أمريكيون” الحكومة الخليفية في البحرين إلى “وقف استهداف جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، والذين يتعاونون مع الأمم المتحدة”، وأن تضع حدا للإفلات من العقاب ومساءلة “كبار المسؤولين عن الانتهاكات الواسعة النطاق والممنهجة”، وأكدت كذلك على إسقاط التهم الموجهة ضد الصائغ والقطري والشاخوري، وقالت بأن “هؤلاء النشطاء الثلاثة هم فقط مثال على آلاف سجناء الرأي في البحرين”.