البحرين اليوم – لندن
تسائل الناشط البحراني علي مشيمع نجل الرمز المعتقل حسن مشيمع عما إذا كانت سياسة السلطات الخليفية بالتعامل مع الرموز المعتقلين مستوحاة من الكيان الصهيوني الذي أصبح حليفا للسلطة ومزودا لها بالخبرات الأمنية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على تويتر تعليقا على قرار السلطات الحاكمة في البحرين بالتضييق على اتصال الرموز بعوائلهم قائلا: “الرموز يحرمون من المتنفس الوحيد للتواصل مع عوائلهم، إذ قامت إدارة السجن بحصر الاتصال على5 أرقام لكل شخص، وهو اجراء تعسفي احتج عليه الرموز بالإمتناع عن الإتصال مطلقا لأنه يحرمهم من حقهم في التواصل مع جميع افراد الأسرة ”.
وحذّر الناشط من انقطاع اخبار الرموز جراء هذا الإجراء الذي يتزامن مع إلغاء الزيارات العائلية بحجة الوقاية من فايروس كورونا. وأشار مشيمع إلى أن أغلب الرموز يعانون من أمراض مزمنة ويتعرضون لإهمال صحي متعمد يرفع من حالة القلق والخشية على سلامتهم.
ولفت مشيمع إلى استهداف السلطات لرموز ثورة 14 فبراير بهدف كسر إرادتهم قائلا “مر الرموز بمراحل عصيبة بدأ باعتقالهم التعسفي، وتعذيبهم الوحشي مرورا بمحاكمتهم الجائرة وحرمانهم حق الرعاية الصحية والتضييق الممنهج الذي يستهدف كسر إرادتهم والإنتقام منهم“.
يذكر أن أحكاما مطولة بالسجن أصدرتها سلطات البحرين ضد قادة ورموز الثورة بماعرف بمجموعة 13، بعد اعتقالهم وتعذيبهم في مارس من العام 2011. ودعت العديد من المنظمات الدولية إلى إطلاق سراحهم باعتبارهم سجناء ضمير, لكن السلطات ترفض تلك النداءات وتقوم بدلا من ذلك بالتضييق عليهم داخل السجن، سواء عبر الحرمان من العلاج او الحرمان من التواصل مع عائلاتهم، أو المعاملة السيئة.