جنيف – البحرين اليوم
أكدت الناشطة والقانونية بريدجيت كواتر في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان في جنيف تعرُّض المئات في البحرين للاختطاف والاختفاء القسري لعدة شهور دون توجيه اتهامات لهم وقبل نقلهم إلى سجن جو وسجن النساء في مدينة عيسى. (شاهد الفيديو: هنا)
وفي مداخلة يوم الأربعاء 27 يونيو 2018م باسم منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” أوضحت كواتر معاناة المعتقلين في البحرين من انتهاكات حقوق الإنسان، وأشارت إلى توثيق المنظمة لمئات من الحالات، ومنها حالات المعتقلين سيد كاظم علي، سيد أحمد العبار، وفاطمة داوود التي أطلق سراحها بعيد المداخلة الشفوية في المجلس.
وقالت كواتر بأن المعتقلين يعانون من الاختفاء القسري الذي يتراوح بين بضعة أيام وعدة أشهر “بدون اتهامات رسمية ضدهم”، كما تم إخضاعهم للتعذيب أثناء التحقيق “لإجبارهم على الاعتراف الذي يستخدم في المحاكمة ضدهم”، وأكدت بأنها “محاكمات جائرة لا يسمح للمعتقل فيها بمقابلة محام”.
وأوضحت كواتر تعرض المعتقلين لأحكام قاسية بما في ذلك السجن المؤبد وعقوبة الإعدام والتجريد من الجنسية، فيما يحرمون داخل السجن من الوصول إلى الرعاية الصحية والأدوية.
وختمت كواتر المداخلة بالتأكيد على أن هذه “الإساءات ليست مخصصة لمجرمين عنيفين، بل تحدث على نطاق واسع ومنتظم. وما زالت البحرين تختبئ وراء ستار مكافحة الإرهاب لتنتهك حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها، وتأخذ صمت المجتمع الدولي كموافقة ضمنية على أفعالهم، ودعت المجلس “إلى مساءلة الحكومة في البحرين عن هذه الانتهاكات المنتظمة لحقوق الإنسان، وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في البحرين”.
