سجن جوالمنامة

الناشطة الصائغ لآل خليفة: هل تنتظرون أن يخرج المعتقل عبدعلي السنكيس من السجن محمولاً على الأكتاف لتفرجوا عنه؟

البحرين اليوم- المنامة

في مناشدة عاجلة، طالبت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، رئيسة قسم الرصد في منظمة “سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان”، السلطات الخليفية  بالإفراج الفوري عن عبدعلي السنكيس، الذي يقضي حكماً بالسجن يُقارب الـ 15 عاماً على خلفية قضايا كيدية ومحاكمات خارج القانون.

ودعت الناشطة الصائغ في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، الاثنين 6 نوفمبر، السلطات الجائرة للنظر في قضية المعتقل عبدعلي السنكيس، معتقل الرأي في سجن جو، سيء الصيت، مؤكدةً أنه قد أمضى أكثر من عقد من الزمن خلف القضبان وأنه يستحق الإفراج عنه لأسباب إنسانية وقانونية.

ووفقاً للصائغ، تدهورت الحالة الصحية للسنكيس بشكل ملحوظ، حيث دخل في إضراب عن الطعام لمدة 53 يوماً، احتجاجاً على ظروف اعتقاله وحرمانه من القيام بواجب عزاء ولده، الذي توفي وهو في السجن دون أن يتمكن من رؤيته بشكل مباشر بسبب القيود المفروضة على الزيارات.

وتساءلت الصائغ: “رجل في هذا العمر، مصاب بأمراض مزمنة، جسدهُ هزيل ومناعته ضعيفة جداً، مفجوع بفقد ابنه الشاب، محروم من علاجه، ومُضرب عن الطعام، فكيف سيكون وضعهُ الصحي والنفسي؟ لماذا لا تُفرج عنه الجهات المعنية لدواعي إنسانية كونه قضى ثلاثة أرباع المدة ومحكوم بقضايا لم يرتكبها؟ ماذا تستفيد الجهات المعنية من وجوده بالسجن وهو على هذا الوضع الصحي المتدهور؟ لا سمح الله هل ينتظرون حتى يخرج محمولاً على الأكتاف كما خرج أقرانه؟”.

أشارت الصائغ إلى أن السنكيس قد طالب بإعادة محاكمته في أكثر من مناسبة، مشددةً على أن الأحكام الصادرة ضده مبنية على تهم لم يثبت ارتكابها، ما يعتبر انتهاكًا لحقه في الحرية والعدالة. وأكدت أن ذنبه الوحيد كان مطالبته بحقوقه المشروعة وممارسة حقوقه كمواطن بحراني بموجب الدستور.

طالبت الناشطة الصائغ بضرورة الإفراج عن السنكيس مؤكدةً على حقه في إعادة محاكمته بشكل عادل، وأنه يجب أن يقضي ما تبقى من حياته بين عائلته للإهتمام بوضعه الصحي الحرج.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى