الناشطة الصائغ: عوائل معتقلي الرأي تلجأ إلى شرطة النجدة للمطالبة بتحسين أوضاعهم!
البحرين اليوم- المنامة
تستمر حالات التضييق والانتهاكات ضد سجناء الرأي في البحرين، مع استمرار تجاهل السلطات الخليفية لمطالب العوائل بتحسين ظروف وضع أبنائهم داخل السجون. وفي خطوة غير مسبوقة، لجأت العائلات إلى شرطة النجدة للمطالبة بتحقيق حقوق أبنائهم المكفولة.
وأشارت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عبر حسابها على منصة “إكس”، السبت 11 مايو، إلى أن العوائل استنفدت جميع وسائل التواصل مع الجهات الرسمية، ولكن دون جدوى، مما دفعها إلى اللجوء إلى شرطة النجدة في ظل تصاعد حالات التضييق والانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين. وتؤكد الصائغ أن هذه الخطوة تأتي بعد استهداف حقوق السجناء في الاتصال والحصول على مواد ضرورية.
من جهتها، عبرت والدة المعتقل السياسي السيد عدنان ماجد عدنان، المحكوم اكثر من 30سنة على خلفية سياسية وقد قضى منها 6 سنوات ، عن استياءها من سياسة التجويع المفروضة داخل سجن جو، مطالبة بتصفير السجون وإنهاء معاناة جميع المعتقلين السياسيين. وقالت، ” “كيف لنا ان نأكل وأبناءنا في السجن جوعى برغم من إننا نرسل لهم اموال في حسابات المصرفية ، ولكن لا تتحرك هذه المبالغ . بسبب الحرمان من الذهاب لشراء احتياجاتهم الضرورية كأدوات النظافة العامة و الشخصية و بعض المنتجات الغذائية ، والتي نفذت منهم.” كما طالبت بالافراج عن السجناء السياسيين.
ولفتت الوالدة إلى تجاهل سابق لشكواها من قبل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مما يعكس عدم اهتمام السلطات بمعاناة العائلات ومطالبهم المشروعة.
وفي مشهد مماثل، تناشد عائلات السجناء السياسيين بتوفر الطعام الكافي لأبنائهم المعتقلين ومنحهم حقوقهم المشروعة مطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وكانت إدارة السجن الفاسدة بأمر من السلطات الخليفية قد قلّصت كمية الطعام المقدم للسجناء كنوع من سياسات التجويع والاذلال ومن أجل الضغط عليهم لوقف احتجاجاتهم المستمرة منذ شهرين تقريباً، إلا أن السجناء السياسيين رفضوا استلام الوجبات وشرعوا في الاضراب عن الطعام.