المنامة

الناشطة الصائغ تستنكر إهمال السلطات الخليفية لحالة السجين الرمل معتبرةً صمتها إصراراً على تركه يموت ببطء!

البحرين اليوم- المنامة

استنكرت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ بشدة الصمت الذي تبنته كل الجهات الرسمية المعنية في قضية حقوق الإنسان، في مواجهة الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشها السجين السياسي الستيني، محمد حسن الرمل. واعتبرت أن هذا الصمت هو إصرار على ترك الرمل يموت ببطء دون أدنى اهتمام.

ووجهت الصائغ سؤالًا  للسلطات الخليفية، الثلاثاء 23 يناير، استفسرت فيه عن القانون الذي اعتمدته إدارة سجن جو، سيئة الصيت لتجيز لنفسها إصدار تقرير مصير السجين الرمل، خاصةً في ظل حرمانه من الرعاية الصحية عند إصابته بوعكة صحية ناتجة عن ظروف السجن الرذيلة. وأكدت أن ما يحدث من اهمال مُتعمد يعد جريمة إنسانية، مشددةً على حق السجين السياسي في تلقي الرعاية الطبية والحصول على الأدوية الضرورية.

من جهتها، طالبت عائلة الرمل السلطات الخليفية والجهات المعنية، بما في ذلك الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان والمحقق العام، نقل الرمل إلى المستشفى فورًا لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، والتحقق من نتائج التحاليل الطبية. وبدورها حمّلت العائلة المسؤولية كاملة للمؤسسات الرسمية، التي وعدت بمتابعة حالته ولم تنفذ وعودها، مع التأكيد على أن أي سوء أو ضرر يتعرض له الرمل سيكون عبئًا ثقيلاً على ضميرها وعلى مسؤوليتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى