الناشطة الصائغ تحذر: السوار الإلكتروني المفروض على السجناء المفرج عنهم في البحرين يشكل خطراً صحياً كبيراً!
البحرين اليوم – المنامة
أطلقت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، تحذيراً حاداً من الخطر الصحي المتزايد الذي يسببه السوار الأمني الإلكتروني، المفروض على السجناء المفرج عنهم ضمن ما يسمى “السجون المفتوحة” في البحرين.
وجاء هذا التحذير بعد معاناة الشاب كميل جمعة، الذي أُفرج عنه تحت هذا النظام الظالم، لكنه ما زال يرتدي السوار منذ ثلاث سنوات، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل مقلق.
وأوضحت الصائغ في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، الاثنين 11 نوفمبر، أن كميل يعاني من ارتفاع مفاجئ في حرارة السوار، مما يهدد حياته ويشكل خطراً على قدمه، وأشارت إلى أن التقارير الطبية تؤكد حدوث أضرار في قدمه نتيجة لحرارة السوار العالية. وعلى الرغم من هذه التقارير، رفضت الجهات الأمنية الخليفية إزالة السوار، مكتفية بنقله إلى قدمه الأخرى، مما يعرّض هذه القدم أيضاً لخطر الإصابة.
وطرحت الصائغ تساؤلات حول مدى الأمان في استخدام جهاز إلكتروني يعمل بالشحن الحراري، مشيرة إلى الخطر الكبير الذي يشكله هذا السوار على حياة المفرج عنهم. كما تساءلت عن عدد السجناء المهددين بالمخاطر الصحية ذاتها، واحتمال تعرضهم لعواقب غير عادلة في حال تعطل السوار أو توقفه عن العمل.
وطالبت الناشطة الصائغ بإجراء تعديلات عاجلة على نظام استخدام هذه الأساور، داعية إلى تحديد مدة زمنية قصوى لا تتجاوز السنة الواحدة، مع ضرورة متابعة أدائه بشكل دوري. وأكدت أن السلطة الأمنية تتحمل مسؤولية كاملة عن أي أضرار صحية قد تلحق بكميل وغيره من السجناء المفرج عنهم الذين يُجبرون على ارتداء هذا السوار، معتبرةً هذا الإجراء انتهاكاً لحقوقهم الصحية والإنسانية.