البحرين اليوم- المنامة
طالبت عائلة المعتقل السياسي علي الفردان، المصاب بالسكلر، بحقه في الحرية الكاملة الغير مشروطة، لدواعي إنسانية بحته مؤكدةً أن بقاءه في السجن مقلق لأنه يحتاج لمتابعة دائمة من قبل الأطباء.
وفي منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، الاثنين 15 أبريل، نقلت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ عن عائلته أن تواجد المعتقل الفردان في بيئة غير صحية، مليئة بالأوبئة، والفايروسات، والأمراض المعدية، فضعف مناعته يُشكل خطر لسرعة تلقيه العدوى. وقالت، “افرجوا عنه ليتلقى رعاية من أهله، يكفي ما قضاه من سنوات في السجن، فالإنسانية تُحتم على الجهات المعنية الإفراج عنه وعن كافة المعتقلين المرضى دون شرط أو قيد”.
وأكدت الصائغ أن المعتقل علي الفردان هو الوحيد الذي بقى في السجن ولم يكن من بين المفرج عنهم من المرضى دون أسباب تُذكر.
ومن وجهة نظرها، قالت الصائغ أن معتقليّ الرأي المرضى كانوا على قائمة الإفراجات التي حدثت، وهم من أولويات مطالب المعتقلين الذين تكرر إضرابهم عن الطعام من أجل إنقاذ أصحابهم المرضى بعد خروج عدد منهم جثامين بسبب تعرضهم للاهمال الطبي.
واعتبرت الناشطة الحقوقية أن “المعتقل الفردان وغيره من المعتقلين المرضى، قانونيًا، حقوقيًا، إنسانيًا تواجدهم في السجن انتهاك لحقوق الانسان، والقانون، وتعريض حياتهم للخطر بسبب استمرار احتجازهم، لمناعتهم الضعيفة، مشيرةً إلى أن اعتقالهم جريمة بحق الإنسانية، واستمرار اعتقالهم يزيد من هذا الجرم”.