الناشطة ابتسام الصائغ: أحداث اعتصام سترة تكشف عن سحق كامل لحرية التعبير في البحرين!
البحرين اليوم- المنامة
صرّحت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن ما جرى في الاعتصام السلمي أمام مركز شرطة سترة مساء أمس (الأربعاء 12 يونيو)، يعد مؤشرًا على قمع كامل لحرية التعبير في البحرين.
وأضافت الصائغ في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، الخميس 13 يونيو، أن الحوادث السابقة في الاعتصامات أمام مركز شرطة سترة ومركز شرطة المعارض تُظهر تكرار هذه الممارسات القمعية، حيث تم اعتقال 11 مواطنًا واحتجازهم وإجبارهم على التعهد بعدم المشاركة في أي تجمع سلمي، حتى وإن كان الهدف منه المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأكدت الصائغ أن منع التظاهرات السلمية يعد شكلًا من أشكال قمع حرية الرأي، التي كانت قد سُمح بها لفترة وجيزة وتحت قيود مشددة. وأشارت إلى أن حظر التصوير واستهداف المصورين الذين يوثقون الأحداث السلمية يمثل تصعيدًا من قبل القوات الأمنية، رغم أن السلطات الأمنية تقوم بتصوير المشاركين في الوقفات الاحتجاجية بكاميرات الهواتف والكاميرات المثبتة على المراكز والشوارع المحيطة بمكان التجمع.وأوضحت أن منع التصوير يعني حجب الحقيقة وفرض رواية الأمن، مما يثير القلق من استهداف المشاركين وتلفيق التهم ضدهم.
ودعت الصائغ إلى رفع القيود وتعديل التشريعات التي تقيد حق التجمع السلمي، والسماح للمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات بزيارة البحرين.
كما طالبت بتنفيذ توصيات الدورة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل لعام 2022، خاصة المتعلقة بحق التجمع السلمي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين بسبب مشاركتهم في مظاهرات سلمية.