من دبلن – البحرين اليوم
ألقت الناشطة الحقوقية البحرانية ابتسام الصائغ كلمة في مؤتمر دبلن الدولي لحقوق الإنسان, الذي انطلقت أعماله في العاصمة الأيرلندية بمشاركة حقوقيين من اكثر من 80 دولة, بحضور نائب رئيس الوزراء الأيرلندي والمفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيله باشليه.
الصائغ سردت في كلمتها المعاناة التي تعرضت لها إثر اعتقالها بعد أن شاركت في اعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف عام 2017، موضحة بان المضايقات التي تعرضت لها تعود الى إيمانها بالآليات الحقوقية ودفاعها عن ضحايا الإنتهاكات في البحرين.
واوضحت الصائغ أنها تعرضت الى شتى صنوف الإعتداء والتعذيب والتحرش الجنسي، من أجل حملها على التوقف عن نشاطها الحقوقي. وبيّنت ان الجلادين كانوا يخبروها بان لديهم ضوء أخضر من ترامب ومن بريطانيا ولن تتمكن الأمم المتحدة ولا المؤسسات الدولية الأخرى من انقاذها. لكن الصائغ أشارت الى انها وبعد الإفراج عنها بعد ان مكثت في المعتقل أربعة شهور, قرّرت التحدث للعالم عما تعرض تله من انتهاكات, مؤكدة على انها ” لن تتنازل عن الدفاع عن ضحايا الإنتهاكات والمطالبة بإنصافهم“ معتبرة السكوت جريمة بحق الضحايا.
واختتمت الصائغ كلمتها بمطالبة المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على سلطات البحرين ومطالبتها بالإفراج عن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين, وفي مقدمتهم عميد حقوقي الخليج عبدالهادي الخواجة, والحقوقي البارز نبيل رجب, والأكاديمي المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبدالجليل السنكيس.
