النائب العام السعودي يطلب الإعدام لخمسة متهمين بقتل خاشقجي.. والحسن: استمرار في المناورة

البحرين اليوم – (خاص)

أعلن النائب العام السعودي بأن قرار استعادة الصحافي جمال خاشقجي من تركيا جاء بأمر من نائب رئيس الاستخبارات – المعزول – أحمد عسيري، وادعى بأن أمر قتل خاشقجي جاء بتصرف من منفذ العملية في تركيا، الذي قرر قتله في حال “فشلت عملية استعادته”.

وفي مؤتمر صحافي للنائب السعودي يوم الخميس، 15 نوفمبر 2018م، قال بأن فريقا لتنفيذ مهمة استعادة خاشقجي تم تشكيله بأمر من عسيري الذي كان ناطقا باسم التحالف السعودي الذي يقود الحرب على اليمن، قبل تحويله إلى الاستخبارات والذي عُزل منها بعد تفاعل دولي واسع بسبب قضية خاشقجي وتوجه تهمة قتله إلى ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال بأن القضية تمت إحالتها إلى المحكمة. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى أسلوب الجريمة، وهو شجار وحقن المواطن بجرعة مخدرة كبيرة أدت إلى وفاته، وأن جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية السعودية باسطنبول.

ووجه البيان تهمة المشاركة في قتل خاشقجي إلى 11 شخصا، بينهم المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، وطلب النيابة العامة بإعدام 5 أشخاص في هذه القضية.

وكان لافتا أن البيان حصر تهمة “قتل” خاشقجي بمنفذ العملية في تركيا، وهو الطبيب الشرعي صلاح الطبيقي.

وقال المعارض والباحث الدكتور حمزة الحسن بأن ما جاء في بيان النائب العام السعودي “هو جملة من الأكاذيب، وبعض المعلومات لا قيمة لها، وبعضها سبق للأتراك نشرها”.

واتهم الحسن آل سعود بـ”المناورة” في قضية قتل خاشقجي “وليس في نيتهم الاعتراف”.

وأضاف “الجديد هو إصرار آل سعود أن الجثة سُلمت لمتعهد، لا يعرفون اسمه (…) الجديد الآخر هو محاولة رمي كامل الجرم على الطبيقي قائد الفريق، وتبرئة عسيري والقحطاني”.