المواطنون يحيون ذكرى “شهيد الفتح” رضا بوحميد
المنامة – البحرين اليوم
أحيى البحرانيون اليوم السبت، 20 فبراير، ذكرى الشهيد رضا بوحميد الذي قتلته الدبابات الخليفية في فبراير 2011 أثناء توجه المواطنين نحو دوار اللؤلؤة، بعد مجرزة الخميس الدامي في 17 فبراير من ذلك العام.
وتحول بوحميد إلى “أيقونة” للثورة البحرانية، حيث تقدّم التظاهرة الشعبية ونزع ملابسه وأظهر صدره العاري رمزاً للسلمية “الثورية” التي تميّزت بها الثورة منذ انطلاقتها.
وفي مسقط رأسه، بلدة المالكية، انطلقت تظاهرة شعبية عصر اليوم، رفع فيها المواطنون صور الشهيد وعليها عبارة “بطل السلمية”.
وشارك في التظاهرة ناشطون وآباء الشهداء، وهتفوا بالوفاء لدرب الشهداء، وأكدوا استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها.
وتوجه المتظاهرون إلى مقبرة البلدة، حيث قرأوا الفاتحة عند قبر الشهيد بوحميد، بمشاركة واسعة من الأهالي. وكان لحضور والد الشهيد خصوصيته، لجهة التأكيد على تمسك أهالي الشهداء بحق القصاص وعدم التنازل عن هذا الحق “مهما تقادمت السنين”، بحسب ما عبّر الأهالي.
وألقى النشطاء وعوائل الشهداء كلمات خلال مجلس الفاتحة، أكدت على المضامين السابقة.
في سياق آخر، انطلقت تظاهرة في بلدة سار إحياءا لذكرى الشهيد السيد محمد كاظم، وشارك فيها أيضاً عوائل الشهداء وناشطون.
كما شهدت البلدات البحرانية تظاهرات أخرى، عبّرت عن التضامن مع السجناء الذين يخوضون إضرابا عن الطعام رفضاً لسياسة التضييق الخليفية.
ميدانياً، نفذت مجموعات شبابية عمليات ميدانية في عدد من المحاور، وبينها عملية على مقربة من بلدة الدراز، قطع فيها الشبان الشارع الرئيسي بأعمدة النار، في شكل من أشكال الاحتجاج التي يعبر فيها النشطاء عن استمرار الثورة وعدم “الخشية” من سياسات “الإرهاب” التي تعتمدها القوات الخليفية عبر قمع المظاهرات ومداهمة المنازل.