البحرين اليوم – (خاص)
حلّ الملك السعودي سلمان موسكو مساء الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠١٧م، وذلك في زيارة “رسمية” تستغرق ٣ أيام ووضعها محللون في سياق محاولات الرياض للتعويض عن انحسار نفوذها السياسي والاقتصادي بعد فشل رهاناتها على هذين المستويين في عدد من ملفات المنطقة.
وأضاف الحسن “الرياض مقتنعة بأنها في حضن الغرب وستبقى”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن مصالحها مع موسكو “محدودة”.
وذكرت مصادر إعلامية بأن السعودية كانت منذ ٥ سنوات تحاول أن “تتقرب” من روسيا من خلال إبرام صفقات “عسكرية وتسليح” مع موسكو، وذلك في مقابل أن تمتنع الأخيرة عن تسليم الرياض لأنظمة الدفاع الجوي S-300 إلى طهران، إلا أن أي “تقدم” في هذا المسار لم يتحقق بما يُرضي السعودية، وأشار مراقبون إلى أن سلمان سيكرر خلال زيارته الحالية هذه المحاولة، إلا أن “المؤشرات السياسية” لا تتحرك لصالح السعوديين، بحسب المراقبين، حيث ارتفع مستوى العلاقات الروسية الإيرانية إلى مستويات متقدمة، وهي ترقى إلى درجة “التحالف”، وخاصة بعد التعاون الوثيق بين الطرفين في الموضوع السوري.