المقرّر الأممي الخاص بالتعذيب يحمّل سلطات البحرين مسؤولية عدم زيارته الى البلاد
أعرب المقرّر الأممي الخاص المعني بالتعذيب السيد “خوان منديز” عن أسفه لعدم تمكنه من زيارة البحرين خلال فترة ولايته.
جاء ذلك خلال تقريره الذي تلاه عصر اليوم الثلاثاء ( 8 مارس 2016) خلال جلسة الحوار التفاعلي المنعقدة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وقال منديز في تقريره للأسف لم تتم زيارتي الى البحرين خلال فترة ولايتي، بسبب غياب التعاون الحكومي”. وأكد منديز في تقريره على أهمية إنهاء ممارسات التعذيب في العالم.
يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين تمانع ومنذ عدة سنوات في إتمام زيارة المقرر الأممي المعني بالتعذيب وضروب المعاملة اللا إنسانية الى البحرين.
وكانت تدّعي بأن “جدول المقرّر الأممي الخاص بالتعذيب لا يسمح له بالقيام بالزيارة”، لكنها اتهمت المقرر مؤخرا وإثر تأجيلها للزيارة لمرّات عدّة ب”عدم الحيادية” فيما يتعلق بالوضع في البحرين.
وفي هذا الصدد فنّد المحامي الحقوقي “جيمس سوزانو” العامل في منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) ادعاءات السلطات ووصفها ب”الخاطئة”، وقال سوزانو في تصريح خصّ به وكالة أنباء (البحرين اليوم) “إن السلطات تختلق الأعذار من أجل الإستمرار في إخفاء الحقائق المتعلقة بتعذيب المواطنين عن أنظار العالم”.
يذكر أن ممارسات التعذيب الممنهجة تمارسها السلطات داخل المعتقلات الحكومية وقد وثّقتها تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية فضلا عن تقرير اللجنة المستقلة لتقصّي الحقائق في البحرين.