من العالم-البحرين اليوم
قال موقع “بزفيد نيوز” إن المقرر الأممي المعني بالتعذيب وضروب المعاملة القاسية, إتهم بريطانيا بالتورط في “لعبة” البحرين عبر عدم الضغط عليها للسماح له بزيارة البحرين.
وقال الموقع إن خوان منديز إتهم بريطانيا بممارسة “لعبة البحرين عبر تمويلها لمؤسسات حقوق الإنسان فيها, في الوقت الذي تسمح لها بالتصرف مع “الإفلات من العقاب” من خلال عدم الضغط عليها للسماح له بزيارتها.
ونقل الموقع عن منديز قوله ” إن البحرين إستخدمت الدعم البريطاني الى أقصى حد”, وأضاف “إنهم يدّعون بان لديهم مفتشين في السجون ولكنهم لم يوجّهوا دعوة لي أبداً”.
وأردف” لا ينبغي أن تكون بريطانيا جزءا من ذلك , إن البحرين ترى نفسها بمأمن من المحاسبة بسبب علاقتها ببريطانيا وأمريكا”.
وأشار الموقع الى حظر التظاهرات في البحرين والى تقارير لمنظمة العفو الدولية تشير الى تعرض السجناء الى التعذيب بما في ذلك التعرض للحرق بالسجائر والصعق بالصدمات الكهربائية.
ويذكر ان بريطانيا تقدم حاليا “حزمة المساعدة التقنية” للمملكة وموزانة مقدارها 2.1 مليون £ مخصصة للعام 2015-2016 , تهدف إلى مساعدة إصلاح الحكومة والى “تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون”. ومن بين تلك المؤسسات مكتب التظلمات التابع لوزارة الداخلية والذي توجه له إتهامات في الفشل في التحقيق بشكاوى المتضررين.
وأشار الموقع كذلك الى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي صرح أحد أعضائها سابقا بأن من يتطاول على الملك يستحق الإعدام.
ونقل الموقع في هذا الصدد عن منديز قوله ” لا معنى لدعم البحرين, ولانتوقع تطبيقها لقوانين حقوق الإنسان”, وأضاف “إن المملكة المتحدة لديها التزام بالطلب من جميع الدول التعاون مع جميع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولكن البحرين لم تتعاون مع ولايتي”.
يذكر ان السلطات الحاكمة في البحرين أجّلت مراراً وتكراراً , طوال السنوات زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب الى البحرين , وهو ماعتبره مراقبون “مؤشرا على خوف السلطات من إفتضاح ممارساتها اللاإنسانية في السجون”.
