المقاومة الحسينية.. شعار البحرانيين في صبيحة يوم ذكرى الثورة
من المنامة-البحرين اليوم
تفجّرت بلدات البحرين بركانا من الغضب مع حلول الذكرى السنوية السادسة لإنطلاق ثورة الرابع عشر من فراير 2011.
إذ شهدت مختلف البلدات مسيرات إحتجاجية وقعت خلالها مصادمات عنيفة مع قوات المرتزقة الخليفية.
وخرجت في عاصمة الثورة سترة مسيرات الكرامة والثأر التي هتفت بسقوط الحاكم الخليفي وتعهدت بالثأر لشهداء المقاومة الحسينية. مرتزقة الحاكم الخليفي تصدوا للمتظاهرين وأفرغوا عليهم نيران حقدهم عشية ذكرى الثورة لكن الثوار ردوا على المرتزقة صبيحة اليوم الثلاثاء ( 14 فبراير 2017) بألسنة اللهب التي احاطت مركزهم فيما تعالى دخان الرفض والإحتجاج عاليا في سماها.
وليس بعيدا عن سترة دارت مواجهات عنيفة بين قوات المرتزقة الخليفية والمقامين في بلدة العكر الذين صدحت حناجرهم بشعار إسقاط حكم العائلة الخليفية الفاسدة, فيما استقبلت العكر الصامدة ساعات الصباح الأولى ليوم الثورة بتفجير إسطوانة غازية أرعب صوت انفجارها المرتزقة الخليفيين الجبناء فيما لاحق الثوار المقاومون أشباه الرجال من المرتزقة الذي تجرأوا على الترجل من مركباتهم.
واغلقت المحلات ابوابها في بلدة النويدرات التي أعلنت العصيان المدني على الحاكم الخليفية كباقي القرى البحرانية, فيما قمعت قوات المرتزقة المحتجين بقانبلها الغازية التي القتها على المقاومين الذين أكّدوا على المضي في طريق الثورة وحتى تحقيق الهدف المنشود بإجتثاث نظام الحكم الخليفي.
واما بني جمرة بلدة الشهداء فكانت ملتهبة منذ مساء يوم أمس إذ شهدت مسيرات وصدامات مع مرتزقة آل خليفة وتكرر المشهد في كل من الدراز المحاصرة وعالي، بوري، الدير، باربار، البلاد القديم، السنابس التي شهدت تظاهرات كبيره أحيوا خلالها ذكرى الشهيدين علي مشيمع وحسين الجزيري .
ودارت اشتباكات في شهركان وأبو صيبع بين المقاومين والمرتزقة فيما شهدت بوري مسيرات تشييع رمزية ضخمة استخدمت خلالها
وشهدت بلدة المعامير الجولة الأولى من إحتجاجات العصيان المدني التي اندلعت اثرها صدامات مع قوات المرتزقة المدججة بالأسلحة التي استخدمت كعادتها الغازات المسيلة للدموع لمواجهة الثوار المقاومين الذين أقضوا مضاجع آل خليفة وأعيوهم.
بلدات المصلى واسكان جد حفص وكرزكان وسند شهدت ومنذ ساعات الصباح الأولى, اغلاق لشوارع البلدة وللمحلات التجارية بالتزامن مع العصيان المدني إحتجاجا على تمادي آل خليفة وطغيانهم وسفكهم للدماء وإصرارهم على مواجهة الشعب في معركة خاسرة سيدفع الخليفيون ثمنها عاجلا ام آجلا.
ودخلت بلدات أبو قوة وسار والسهلة الشمالية والديه صدامات مع عبيد آل خليفة من المرتزقة في صبيحة اليوم الأول لذكرى الثورة.
حراك ثوري يثبت بان الثورة مازالت في اوج قوتها وعنفوانها وان بطش الخليفيين وأساليبهم الدنيئة فشلت في كسر إرادة هذا الشعب الذي قرر ان يسلك طريق المقاومة وحتى يأخذ بثأر شهدائه ويقتص من عائلة آل خليفة وفي مقدمتها رأسها الفاسد حمد الخليفة , هذا العبد لإسياده البريطانيين والأمريكيين والأسد على أهل البحرين الأصليين, لكن يومه اقترب بسواعد الأبطال وساعة زوال حكمه قد اوفت فالملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم وهل هناك اظلم من هذا الحاكم القزم الذي باع سيادة البلاد واستقلالها ولطّخ أيديه بالدماء الزاكية من اجل ديمومة عرشه الذي سيغرق في بحر الدماء التي أراقها.