المعتقل حسين نجل القيادي الأستاذ عبدالوهاب.. يعلن الإضراب احتجاجا على منع لقائه بأبيه
المنامة – البحرين اليوم
بدأ حسين عبد الوهاب، نجل القيادي المحكوم بالمؤبد عبد الوهاب حسين، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على عدم السماح له بزيارة والده في السجن.
وقال نشطاء حقوقيون بأنّ حسين، وهو الابن الأكبر للأستاذ عبد الوهاب، أعلن اليوم الأحد، 27 مارس، الإضراب احتجاجاً على منعه من لقاء والده.
ومنذ اعتقاله، لم يُحل حسين إلى المحاكمة، ورفضت السلطات 10 طلبات تقدّم بها للقاء والده.
وكانت السلطات الخليفية اعتقلت حسين في 5 يناير الماضي، ليظهر بعد أيام في مسرحية “أمنية” أعلنت عنها السلطات فيما عُرفت إعلامياً ب”خلية البسطة”، حيث زجّت حسين وآخرين في خلية مزعومة، وادّعت السلطات بأنها تابعة لإيران وحزب الله، وهدفها القيام ب”أعمال إرهابية” داخل البحرين.
وسبق الاعتقال، منعت السلطات حسين من السفر الأربعاء 16 ديسمبر، أثناء توجهه إلى العراق.
وذكر حسين حينها بأن السلطات سلّمته إحضارية للمثول في التحقيقات الجنائية يوم الأحد 20 ديسمبر، ليتم اعتقاله في الخامس من يناير 2016.
أما والده، الأستاذ عبد الوهاب، فاعتقل في مارس 2011م، وحُكم عليه بالمؤبد في يونيو من العام نفسه ضمن قضية قيادة ثورة.
والأستاذ عبد الوهاب يُوصف بأنه “مهندس ثورة 14 فبراير”، ويُعرَف بدوره مع الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس – المحكومين بالمؤبد أيضاً – وآخرين في تأسيس تيار الممانعة في البلاد قبل اندلاع الثورة في العام 2011م، وهو تيار رفض الانخراط في مشاريع النظام الخليفي بعد الإنقلاب الذي قام به الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة على التعهدات بالتمسك بدستور 73، وهو ما نكث به بعد الإعلان عن دستور جديد في العام 2002م.
وأعقب ذلك نمو متصاعد للتيار الممانع في البلاد، والذي تشكل لاحقاً في اللجان الشعبية الحقوقية، بقيادة الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة المحكوم بالمؤبد، ثم تأسيس حركة (حق) بزعامة الأستاذ مشيمع، وفي السنة التي سبقت انطلاق الثورة أسّس الأستاذ عبد الوهاب وآخرون تيار الوفاء الإسلامي.