البحرين اليوم-المنامة
نعى معتقل الرأي حبيب الفردان نفسه برسالة صوتية في ظل تجاهل إدارة سجن جو لمطالبه وتعمدها رفض الإفراج عنه لتلقي العلاج المناسب.
وقال الأسير حبيب الفردان 37 عام، السبت 5 أغسطس، “اليوم عادت لي الآلام بشدة وحتى أن النوم فارق جفوني اعاني من تعب شديد والآلام حادة في عيني والنسيان والتشتت ملازمان لي وأمام ذلك فحص الاشعة المغناطيسية الحديثة تبين عودة الورم مرة اخرى مع حجمه الملفت”.
واضاف “أعيش القلق الشديد وطرقت اسرتي أبوابًا متعددة مرفقة بالتقارير الطبية الحديثة امام تباطئ واهمال وازدياد حالتي سوء يوما بعد يوم”.
وتمنى الفردان أن يقضي ساعاته الأخيرة مع والدته الكبيرة في السن ومع زوجته وابنته الوحيدة والتي فقدت والدها وهي لم يتجاوز عمرها ال 3 سنوات.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى أنه وفي الآونة الأخيرة عاد الورم في الدماغ للمعتقل الفردان بسبب حرمانه من إكمال علاجه، ومنعه من الرعاية الطبية.
وكانت عائلته قد سعت من أجل السماح له بالإفراج المؤقت عنه لمتابعة علاجه، أو دفع السلطات لإكمال علاجه، إلا أن إدارة السجن الظالمة والمنظمات الحكومية لم تحرك ساكنًا، حتى المعلومة على وضعه الصحي الخطير أصبحت محجوبة عن عائلته.
وقد تم تشخيص حالته بوجود ورم في الدماغ، ولأنه كان بحاجة لعملية بالغة الخطورة، ذهب للعلاج في ألمانيا، وبعد قرابة ثلاثة أشهر من عودته من رحلة علاجه اعتقل في 12 مايو 2015 وصدرت بحقه أحكام في عدة قضايا وصلت بمجموعها 75 عامًا.