المعتقل السيد هادي نعمة يشكو من تعذيبه وسجنه في العزل منذ شهرين: “أشعر بالخوف”
المنامة – البحرين اليوم
يعاني المعتقل السيد هادي علي نعمة – ١٧ عاما – من سوء المعاملة والتعذيب داخل سجن جو المركزي في البحرين، وشكى من نقله إلى سجن العزل بعد تعرضه للضرب والاستفزاز من قبل قوات السجن.
ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عن عائلة السيد هادي – من سكنة إسكان عالي – بأن سلطات السجن مارست سلسلة من المضايقات ضده حتى بعد الحكم عليه بالسجن سنتين بتهم تتعلق بالأوضاع السياسية في البلاد، وقالت العائلة بأنه عبر لها عن “الخوف والرعب” بسبب نقله إلى العزل الإنفرادي منذ شهرين.
وقد تعرض السيد هادي للاعتقال في ٢٣ ديسمبر ٢٠١٦ وكان في سنّ الخامسة عشر عاما. وعانى من الإخفاء القسري ليومين، وتلقت عائلته بعدها اتصال منه أفاد بتواجده في مبنى التحقيقات الجنائية – سيئة الصيت – لتنقطع أخباره بعده لمدة أسبوعين، ما دعا العائلة للسؤال عن مكان مكانه في مراكز الشرطة، ولكنها لم تحصل على معلومات حول مكان اعتقاله أو التهم الموجهة ضده، وتخلل ذلك رفع شكاوى إلى ما تُسمى “أمانة التظلمات” التابعة لوزارة الداخلية الخليفية، إلا أن سوء المعاملة استمرت ضد السيد هادي حيث شوهدت آثار التعذيب واضحة على جسده وحالته النفسية خلال زيارة عائلية بتاريخ ٩ يناير ٢٠١٧م.
ويعاني السيد هادي – الذي ينتظر أحكاما إضافية بعد توجيه اتهامات جديدة ضده – من أمراض جلدية، كما أنه بحاجة إلى نظارة طبية بسبب ضعف بصره، ولا تزال العائلة بانتظار موافقة من الجهات الرسمية لعرضه على الطبيب، ودعت إلى إنهاء توقيفه في العزل الإنفرادي والتوقف عن استهدافه، كما أطلقت نداءا إلى الجهات الحقوقية للعمل على وقف المضايقات التي يتعرض لها.