برلين – البحرين اليوم
اتهمت المعارضة البحرانية في برلين الاتحادَ الدولي للسيارات، وشخصَ بيرني إيكليستون المعني بسباقات الفورملا واحد، بالمشاركة في “اغتيال الشاب علي عبد الغني”، الذي أُعلِن عن استشهاده اليوم الاثنين، 4 أبريل، متأثرا بإصابات تعرّض لها بعد ملاحقة القوات الخليفية له، الخميس الماضي 31 مارس.
وفي بيان لها اليوم، أشارت المعارضة إلى أن بلدة شهركان، حيث تعرّض الشهيد للملاحقة والإصابة، كانت من بين البلدات البحرانية التي شهدت احتجاجات ضد سباقات الفورملا، حيث “شن النظام الخليفي العديد من حملات الاقتحامات و المداهمات للمنازل بغية الاعتقال والملاحقة والترهيب من أجل منع مظاهر الاحتجاجات في فترة سباق الفورملا1”.
وأضاف البيان “إن تزامن جريمة اغتيال الشهيد علي عبدالغني، مع فترة انطلاق سباق السيارات الفورملا 1؛ كفيل بالاتحاد الدولي للسيارات (FIA) و بالسيد بيرني إيكليستون و المتسابقين و المنظمين والداعمين، وشركات العلاقات العامة، وشركات الإعلام؛ بعدم السماح للنظام الخليفي باستضافة هذه المسابقة في البحرين” خلال السنوات المقبلة.
ووضع البيان “تصفية الشهيد علي عبد الغني في يوم إقامة مسابقة الفورملا1 على بُعد مسافة كيلومترات من حلبة السباق”؛ شاهدا على إمعان الخليفيين في “ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحقّ أبناء الشعب البحراني”.
واعتبرت المعارضة القائمين على هذه السباقات “شركاء” مع النظام الخليفي في اغتيال الشاب علي عبد الغني، مشيرةً إلى “جور النظام النظام الخليفي، وجشع الاتحاد الدولي للسيارات”.
ودعت المعارضة إلى المشاركة “المكثفة” في مراسم تشييع الشهيد، والتضامن مع أهله.
وزار وفد من آباء الشهداء والنشطاء عائلة الشهيد، حيث قدّم التعازي لوالده، وأكدوا على التضامن معه.
فيما انطلقت تظاهرة في بلدة شهركان تنديداً بجريمة قتل الشهيد، فيما تشهد بقية البلدات البحرانية موجة من الغضب على هذه الجريمة.
