المعارضة البحرانية في ألمانيا تؤكد أن أحكام الإعدام دليل فشل سياسي للنظام الخليفي

 برلين – البحرين اليوم

عبرت المعارضة البحرانية في ألمانيا عن فخرها بالشهداء الثلاثة (عباس السميع وعلي السنقيس وسامي مشيمع) الذين أعدمتهم السلطة في نفس هذا اليوم من العام الماضي.

وقالت في بيان صدر عنها بهذه المناسبة “ان جريمة الحكم الذي أصدره القاضي والرصاصات التي انطلقت فاخترقت صدورهم المليئة بالإيمان والمحبة للوطن كانت بأمر حاكم البحرين الذي يريد استرضاء داعميه حكام الامارات”. وأكدت المعارضة البحرانية على أن التهم التي وجهت للشهداء أو تلك التي توجه للمحكومين بالإعدام، تهم كيدية، غرضها الانتقام من الشعب البحراني المطالب بحقوقه.

ولفت البيان أن خطوة السلطة في هذا الاتجاه تكشف عن إفلاس وهزيمة سياسية، وطالبت المعارضة في بيانها برفع الصوت ورصد الإمكانيات “ لإيقاف هذه الجريمة البشعة في حق شعب مسالم يرزح تحت حكم لا يلتزم باي قانون ولا بأدنى درجات الإنسانية”. حسب وصف البيان.

وذكّر البيان بأن عام  2017 كان عاماً دموياً في تاريخ البحرين وقال البيان “النظام لم يدخر وسيلة ولا سبيلا الا واتخذه للانتقام ، إعداما وتصفية وإزهاقا للأرواح ، تعذيبا وتنكيلا واعتقالا لم يستثن النساء والأطفال ” لافتا إلى أن ذلك ما هو إلا “استمرار لسياسة الاضطهاد و استهدافا لكل معارض او حقوقي”.