المعارضة البحرانية تنظم مهرجاناً خطابياً في الذكرى ال13 لاعتقال القادة الرموز!
البحرين اليوم – طهران
نظمت المعارضة البحرانية مهرجانًا خطابيا في الذكرى الثالثة عشر لاعتقال قادة الثورة.
وتحت عنوان “قادة الممانعة” أقيم المهرجان الخطابي مساء الأمس (الأحد 17 مارس)، في مركز الإمام الخميني بمدينة قم المقدسة.
وشارك في المهرجان شخصيات دينية وسياسية بارزة من بينهم أستاذ الحوزة العلمية الشيخ عبدالله الدقاق، حيث أكد “أن وجود قادة الثورة في غياهب السجون يعني استمرار الثورة، وضمانة لعدم انحرافها”.
كما شدد أمين عام حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي، على “أن هؤلاء الرموز الأبطال مثل الأستاذ عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع وعبدالهادي الخواجة، والدكتور عبدالجليل السنكيس والشيخ سعيد النوري وعبدالجليل المقداد وغيرهم الذين امتدت إليهم أيدي الغدر الخليفية بدعم الاحتلال السعودي والاماراتي لتعتقلهم، وها هي الذكرى ال13 تمضي وهم مقيدون خلف القضبان في طوابير التعذيب الخليفي وهيهات أن تكسر شوكتهم”.
ومن جانبه أشار القيادي في تيار الوفاء السيد مرتضى السندي، “لم نرَ رسالة وهن أو ضعف من الرموز بل لم نرَ منهم إلا الشعور بالنصر القريق والأمل القادم”.
وللشعب البحراني والمعارضة في الخارج، قال المتحدث الاعلامي لشباب 14 فبراير الدكتور إبراهيم العرادي، أن “عليكم أن تنخرطوا في العمل الإعلامي لأنكم صوت الرموز ومنبر واعي لوطنكم، لا تتركوا فرصة إلا وأن تستغلوها”.
وتخلل البرنامج العرض الأول لحلقات من مسلسل “أحرار رغم القيود”، الذي يسلط الضوء على تجارب التعذيب التي تعرض لها قادة الثورة في البحرين بعد اعتقالهم في عام 2011.
ويأتي هذا المهرجان في إطار تأكيد الدعم والتضامن مع القادة الأسرى الذين أمضوا 13 عامًا داخل السجون الخليفية، على خليفة قيادتهم لثورة 14 فبراير في البحرين، والتي تظل مستمرة حتى اليوم.
تجسدت في فعاليات المهرجان روح الصمود والإرادة القوية لمواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة، وسط تجاوب واسع من الحضور الذين عبروا عن تضامنهم الكامل مع قادة الثورة ودعمهم لقضيتهم العادلة.