المركز الدولي لدعم الحقوق يجدد مطالبته بالإفراج عن زينب الخواجة ورضيعها
القاهرة – البحرين اليوم
جدّد المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات (عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية) دعوته للإفراج عن الناشطة الحقوقية البحرانية زينب الخواجة ورضيعها، عبد الهادي.
وفي بيان اليوم السبت، 23 أبريل، كرّر المركز تضامنه مع “المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة”، ودعا السلطات الخليفية في البحرين إلى “التوقف الفوري عن كلّ صور الملاحقة” ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والإفراج عن المحتجزين منهم، وإلغاء منع السفر عن البعض الآخر.
وشدد على على ضرورة “ضمان حقوق النشطاء في عملهم المصون بموجب الإتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
واعتلقت الخواجة في 16 مارس 2016، وأودعت سجن النساء بمدينة عيسى لإكمال أحكام صدرت ضدها على خلفية نشاطها الحقوقي.
وأعلنت الخواجة عن تعرضها لمضايقات داخل السجن، إضافة إلى مخاطر صحية يتعرض لها رضيعها.
وكانت وزير الخارجية خالد أحمد الخليفة أعلن في مؤتمر صحافي نظيره الأمريكي جون كيري في وقت سابق من هذا الشهر في المنامة، عن الإفراج عن الخواجة “لدواع إنسانية”، بحسب تعبيره، وهو ما لم يتحقق حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوعين على هذا التصريح.
وذكر المركز الدولي بأن “الإتهامات الموجهه إلى زينب الخواجة ترجع إلي كونها ناشطة حقوقية، تؤدي عملها بشكل سلمي في مجال حقوق الإنسان، حيث طالبت بالإصلاح، ودافعت عن والدها المناضل عبدالهادي الخواجة والمودع في السجون (الخليفية) لتنفيذ حكم السجن المؤبد أيضا كونة أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، رغم تدهور حالتة الصحية”.
وأكد المركز في بيانه بأن السلطات تعمل على “قمع حركة حقوق الإنسان، واستخدام كل أجهزة الدولة، ومنها جهاز القضاء، للإنتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان”.