المحامي البلجيكي فيرمون: قضية اغتصاب المواطنة في البحرين تعد “جريمة ضد الإنسانية”
بروكسل – البحرين اليوم
قال المحامي البلجيكي جان فيرمون بأن جريمة اغتصاب المواطنة التي وقعت في البحرين، وظهرت مجددا للإعلام مؤخراً؛ تمثل “جريمة ضد الإنسانية، ويجب الوقوف منها موقفا حازماً”.
وذكر فيرمون وفق حسابه الناطق بالعربية على موقع تويتر بأن النظام الخليفي “ارتكب جرائم ضد الإنسانية”، وذلك من منطلق تخصصه باعتباره محامٍ في مجال حقوق الإنسان.
ورأى بأن التقرير المعروف بتقرير “بسوني”، ورغم كونه “غير نزيه”، إلا أنه “كاف” لإدانة النظام.
وقال المحامي الذي يشغل الأمين العام لمنظمة المحامين الديمقراطيين في بروكسل، بأن “المشكلة في ثورة البحرين” تكمن في الحلفاء الغربيين للنظام، الذين “لم يقفوا الموقف الحازم الذي وقفوه تجاه ثورات ما يُسمى بالربيع العربي الأخرى”.
واتهم واشنطن وولندن ب”النفاق السياسي” تجاه “ثورة البحرين”، في مقابل “التباكي” إزاء ما يحصل في سوريا.
وأضاف “لا وجود لحل للأزمة في البحرين قبل إطلاق سراح جميع الرموز السياسية وآلاف المعتقلين من الشباب”، وأكد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار في حين أن “المعارضة مستضعفة باعتقال رموزها”، بحسب تعبيره.
وأثار الإعلان عن تفاصيل جريمة الاغتصاب التي تعرّضت لها مواطنة بحرانية قبل أعوام في مبنى التحقيقات الجنائية – سيء الصيت – (أثار) موجة غضب واسعة في الوسط الشعبي والحقوقي في البحرين، ويستعد الأهالي والقوى الثورية لإطلاق تظاهرات يوم غد الجمعة للتعبير عن الغضب والدعوة لحماية الأعراض.
