المحامية جيرون من المركز الأوروبي لحقوق الإنسان لفضائية الجزيرة: البحرين ملتزمة بحقوق الإنسان على الورق فقط!

البحرين اليوم – بروكسل

أجرت فضائية الجزيرة مباشر لقاءا مع يلين جيرون المحامية في المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) بشأن القرار الذي صوت عليه البرلمان الأوروبي الخميس 11 مارس والذي انتقد فيه التدهور المزري لحالة حقوق الإنسان في البحرين.

أعربت جيرون في بداية اللقاء عن فخرها بهذه الخطوة التي تصب في تطوير التغيير الديمقراطي في البلد، مشيرة إلى أن القرار ثمرة لعمل دؤوب استغرق وقتا طويلا فرضته جائحة كورونا، غير أن النجاح كان حليف الجهود التي بذلت وخاصة التواصل مع العديد من البرلمانيين الأوروبيون وفي مقدمتهم النائب تارابيلا.

أكدت جيرون أن القرار أخذ بعين الاعتبار وضع شعب البحرين ووجه دعوة لإطلاق سراح السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وفي مقدمتهم زعيم المعارضة الرمز حسن مشيمع. وأعربت جيرون عن أملها في ان يجري
البرلمان الأوروبي حوارا بناءا البحرين لصالح حقوق الإنسان.

ولدى جوابه عن سؤال بشأن عدم إدراج حقوق الإنسان في اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوروبي, أجابت جيرون ”عملنا وحاولنا ان نسلط الضوء على وضع حقوق الانسان في البحرين الذي ساء كثيرا“.

وفيما يتعلق بادعاءات النظام الحاكم في البحرين بالتزامه باحترام حقوق الإنسان قالت جيرون“ بالنظر إلى الوضع الحالي البحرين لقد وقعت عدة اتفاقيات دولية لحماية حقوق الانسان لكنه التزام كتبي وليس عملي، هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في البحرين، ولذا فنحن جادين في العمل على الضغط على البحرين لاحترام حقوق الإنسان“.

وبشأن تقييم المركز لحالة حقوق الإنسان في البحرين قالت جيرون“ نحن قلقون للغاية من وضع حقوق الإنسان ومن القمع والاضطهاد الذي تعزز خلال العشر سنوات الماضية“ مشيرة إلى اعتقال الأطفال وتعذيبهم لمجرد مطالبتهم بالتغيير الديمقراطي“.

واكدت جيرون على أهمية الأدوات السياسية للضغط على البحرين كي تلتزم باتفاقيات حقوق الانسان وأن تكون هناك أدوات لدى الضحايا للدفاع عن حقوقهم.

يذكر أن القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي وأدان فيه انتهاك السلطات الخليفية لحقوق الإنسان كان حصيلة جهود بذلها كل من المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان(ECDHR) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية(BIRD) ومنظمة اميركيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين( ADHRB).