المنامة – البحرين اليوم
أصدرت المحاكم الخليفية اليوم الخميس 19 مايو 2016، حزمة من الأحكام الجائرة بحق عدد من البحرانين من أهالي السنابس وجزيرة سترة.
وحكم على عدد من أبناء (عاصمة الثورة) سترة، بالسجن 7 سنوات. وهم كل من:
- السيد حسين عبدالله علوي العلوي
- منصور عبد الكريم ال طوق
- احمد محمد أمين اضرابوه
- محمود جاسم ال طوق
- حسين نوح السعيد
وكانت المحكمة الخليفية قد وجهت للمحكومين تهمة الشروع في قتل. ورأس جلسة المحكمة القاضي الخليفي عبد الله الأشرف.
وفي السياق ذاته أصدرت محكمة خليفية أخرى حكماً مماثلاً بحق عدد من معتقلي أهالي بلدة السنابس، وهم كل من:
- عمار ميرزا آل صادق
- قاسم محمد أحمد
- حيدر ابراهيم الملا
- محمد عبدالشهيد ابراهيم
- سيد جعفر الفله
وجاء قرار القاضي الخليفي بسجن الشبان المعتقلين 7 سنوات، بتهمة محاولة اختطاف أحد العناصر من القوات الخليفية. وهي قضية قوبلت بسخرية عند المواطنين لأنها أقرب للخيال.
يذكر بأن المحكومين الخمسة صدر في حقهم حكماً بالسجن لمدة سنة في وقت سابق، وفي قضية أخرى، وبذلك يصل مجموع أحكامهم الى ٨ سنوات.
ولم ينتهي اليوم حتى أعلن عن أحكامٍ أخرى بحق شباب من مدينة جدحفص لم يتجاوزوا ال18 ربيعا من أعمارهم. وقد حُكم عليهم بالسجن 3 سنوات، بتهمة حرق إطارات في الشارع العام. وعُرف من بين المحكومين كل من: أحمد حسن، حسين المتوج، محمد المدوب، وآخرين
وتأتي هذه الأحكام ضمن مسلسل مستمر ومتصاعد من الأحكام التي تصفها المنظمات الدولية بالجائرة، والتي تصل للسجن المؤبد وسحب الجنسيات للمواطنين فقط لتعبيرهم عن آرائهم برفض سياسات النظام الخليفي القمعية.
ويقدر عدد المعتقليين الحاليين بأكثر من 3500 معتقل. وتغص السجون بأعداد المعتقلين الذين يفوق عددهم القدرة الإستيعابية لمباني السجن. ومن بين المعتقلين أطباء ومهندسين ومعلمين، وتشكل فئة الأطفال نسبة كبيرة، كما لا تخلو السجون من النساء بل حتى الرضع كالناشطة زينب الخواجة ورضيعها عبد الهادي.
وعلق أحد أقارب المحكومين معتبراً هذه الأحكام الخليفية “إرهابية جائرة” و هي مصداق للمنطق الفرعوني الذي يستبيح الحرمات ويعيث في الأرض الفساد. مضيفا أن لسان حال الحاكم الخليفي هو لسان فرعون في ذلك الزمان حيث ” قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون”.