المحافظة في ندوة حقوقية بألمانيا: القمع والدعم السعودي لم ينجح في إجهاض ثورة البحرين
برلين – البحرين اليوم
شارك نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، سيد يوسف المحافظة، في ندوة حقوقيّة عُقدت أمس الاثنين، 25 أبريل، في مركز هايدلبرغ للدراسات الأمريكيّة في ألمانيا.
وتطرّق المحافظة في كلمته إلى استمرار الانتهاكات في البحرين، ورصد أبرز مظاهر القمع الذي يسود البلاد خلال السنوات الخمس لثورة البحرين.
وأشار إلى الممارسات القمعيّة التي اعتمدها النظام الخليفيّ في ملاحقة المعارضين و”إسكات الناشطين” داخل البلاد، وقال إن البحرين تحظى بأعلى نسبة من المعتقلين السياسيين والنشطاء على مستوى الشرق الأوسط، بالمقارنة مع عدد سكّان البلاد.
وقال المحافظة بأنّ الدول الخليجيّة، وعلى رأسها السعودية، كان لها دور “محوري” في “إجهاض الحركة الديمقراطية” في البحرين، وأوضح بأن ذلك يأتي “خشية” من انتقال “عدوى الحراك المطلبي” إلى بقية دول الخليج، وهو ما دفع الأنظمة الخليجيّة – والمتعاونين معها من الأنظمة العربيّة – للتعمية على ما يجري في البحرين وتشويه صورة الحراك المطلي الوطني.
وشدّد المحافظة على استمرار الثورة في البحرين، وقال إن القمع الرسمي لم يفلح في إجهاضها.
وشارك في الندوة أيضاً الباحثة المشاركة في معهد العلوم السياسية في جامعة توبنغن ميريام إيدل، فيما أدار الندوة الباحثة المشاركة في معهد جيجا لدراسات الشرق الأوسط، أنا سنيك.
وأشارت إيدل إلى السياسة الطائفيّة المتبعة في البحرين، ومنع النظام السكان الأصليين من الانخراط في الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة.
وأوضحت أن الخليفيين عمدوا إلى توظيف الطائفيّة لتشويه الحراك المطلبي، وقمع المعارضين، فيما أشادت بدور المنظمات الأهلية والنشطاء في البلاد.