اللورد سكريفن للوداعي: أنا جزء صغير من حركتكم الكبيرة وشجاعة النساء والرجال في البحرين
البحرين اليوم-لندن
رد عضو حزب الديمقراطين الأحرار في مجلس اللوردات (لورد سكريفن) على مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي بالقول ” أنا جزء صغير من صورة كبيرة جدا للمدافعين عن حقوق الإنسان مثلكم”. وكان الوداعي قد توجه بالشكر إلى اللورد سكريفن لدوره في تبني قضايا حقوق الإنسان في البحرين، والتي شنت بسببها جريدة أخبار الخليج بنسختيها العربية والإنجليزية الهجوم عليه وعلى عموم البرلمان البريطاني.
وأكد اللورد أنه ينظر إلى الوداعي و( BIRD ) جنبا إلى “شجاعة رجال ونساء البحرين” كصورة أكبر في الدفاع عن حقوق الإنسان. واعتبر نشاطه لا يعادل إلا “جزء صغير من صورة كبيرة جدا لنضالهم”.
وكانت جريدة أخبار الخليج قد نشرت تقريرا عن حجم الأسئلة البرلمانية التي طرحت في مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني. واتهمت البرلمان البريطاني بالتآمر على البحرين، معللة اتهامها بسبب أن الأسئلة عن البحرين فاقت عدد الأسئلة الموجهة عن دول الأخرى.
وعلق اللورد سكريفن على ما ورد في الصحيفة وهو يخاطبهم ” يبدو أنكم ضعفاء في الظهور كصحافة محايدة”. وأضاف اللورد في تعليقه بأن الصحيفة لم “تقم حتى بالتواصل معه”. موضحا أن ليس لديه مشكلة مع شعب البحرين، وإنما في “العائلة التي تنتهك بوضوح حقوق الإنسان. وأكد سكريفن ” أنه سيستمر في إثارة مثل هذه الإنتهاكات”.
وعبرت جريدة أخبار الخليج المدعومة رسميا في البحرين عن انزعاجها الشديد لارتفاع عدد الأسئلة في البرلمان البريطاني عن البحرين إلى 240 سؤالا، بعد ما كانت 114 سؤالا فقط في العام 2017. وكان للورد سكريفن حصة الأسد حيث قدم لوحده 129 سؤالاً من ال 240، الأمر الذي دفع الصحيفة لمهاجمته بصورة شخصية.
ويعكس هذا الكم من الأسئلة البرلمانية حجم النشاط الحقوقي للبحرانيين في لندن. ففي الوقت الذي تتهم فيه السلطات الخليفية النشطاء ب”الإرهاب”، فإن المجتمع الدولي والنواب البريطانيين يتعاطون معهم كمناضلين، ويتعاملون مع أقوالهم كحقائق، كما يتبين ذلك من خلال تفاعل البرلمانيين مع حقوق الإنسان في البحرين.