اللورد بول سكريفن يوجه أسئلة برلمانية للحكومة البريطانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين!

البحرين اليوم – لندن
وجه اللورد بول سكريفن، عضو مجلس اللوردات البريطاني، سلسلة من الأسئلة البرلمانية إلى حكومة بلاده بشأن قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في البحرين، مطالبًا بتوضيح موقفها من الانتهاكات المستمرة ودورها في دعم السلطات الخليفية.
وتضمنت الأسئلة استفسارات حول جهود الحكومة البريطانية لتأمين الإفراج عن المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين المعتقلين في البحرين، مع تركيز خاص على قضايا الرموز القادة منهم الدكتور عبد الجليل السنكيس، والأستاذ حسن مشيمع، والشيخ علي سلمان. كما تساءل اللورد سكريفن عن أي مناقشات أجرتها الحكومة مع السلطات البحرينية حول هؤلاء المعتقلين.
وفي سياق متصل، استفسر عن موقف الحكومة البريطانية من بيان نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كاجا كالاس، الذي دعا إلى الإفراج عن الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة دون قيد أو شرط، مطالبًا الحكومة بتوضيح ما إذا كانت ستؤيد هذه الدعوات أم لا.
كما سلط اللورد الضوء على التقارير الأخيرة التي توثق انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في سجن جو، سيء الصيت بما في ذلك الحبس الانفرادي التعسفي، والاعتداءات الجسدية، والاستخدام المطول للأغلال التي تتسبب في إصابات. واستفسر عن الموقف الرسمي للحكومة البريطانية من هذه التقارير، والإجراءات التي اتخذتها لمخاطبة الحكومة الخليفية الفاسدة بشأن هذه الادعاءات.
ومن بين القضايا التي أثارها اللورد سكريفن، مسألة العميد عبد السلام العريفي، مدير عام الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية الخليفية، حيث تساءل عمّا إذا كان قد تلقى أي تدريب ممول من أموال دافعي الضرائب البريطانيين خلال السنوات العشر الماضية، وعن تقييم الحكومة البريطانية للاتهامات الموجهة إليه بشأن تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي سؤال آخر، استفسر اللورد سكريفن عن ما إذا كانت الحكومة البريطانية قد اقترحت منح حمد الخليفة، الحاكم في البحرين، وسام الفارس الكبير الفخري من وسام فيكتوريا الملكي، وهو أحد أرفع الأوسمة التي يمكن أن تُمنح لشخصيات أجنبية.