البحرين اليوم- المنامة
عقد لقاء خاص بين اللجنة المنسقة لفعاليات “الحق يوخذ” ووفود من وزارة الصحة وحقوق الإنسان، وكذلك وفدًا من النيابة، من أجل مناقشة الوضع في السجون ومطالب السجناء. وخلال هذا اللقاء، أكد الشباب البحراني أن مطلبهم الأساسي هو الإفراج الشامل دون قيود أو شروط، مشددين على ضرورة تحقيق هذا المطلب المشروع.
في تفاصيل لقاء اللجنة مع ممثلي وزارة الصحة وحقوق الإنسان، أصر الشباب على أن التدخل في الجوانب الصحية لا يكفي، بل يجب النظر في الوضع بشكل شامل، وعلى ضرورة الإفراج الشامل دون قيود. كما نفى الشباب أي تورط لهم في أعمال التخريب، مؤكدين أن الاعتصام كان سلميًا ولم يشهد أي تجاوزات.
وأكد الشباب في بيانٍ لهم، الاثنين 1 أبريل، “أن النقاط تتعلق بالإفراجات، وأن الأولوية هي الإفراج عن المرضى والإفراج الشامل عن جميع الأسرى. وعلى رأس القائمة من السجناء المرضى بأمراض مستعصية يأتي الاستاد حسن مشيمع والدكتور السنكيس”. كما أشاروا إلى أن التنسيق بين وزارة الصحة والداخلية سيساعد في رفع أسماء المرضى وتنفيذ الإفراجات بالعقوبات البديلة وغيرها.
وبعد انتظار ساعتين، وصل وفد من النيابة وكان محمد صلاح رئيس النيابة الكلية برفقة ناصر الشيب رئيس نيابة العاصمة والكاتب الذي كان معهم. وأكد الشباب أن المطلب الرئيسي هو الإفراج الشامل دون شروط، وأنهم لا يقبلون أي تهاون.
وفي ردهم على سؤال الوفد بخصوص أعمال التخريب، قالت اللجنة، “نحن شباب أبناء عوائل، ومن بيننا مهندسون وأطباء وأساتذة. في البداية، خرجنا بشكل سلمي دون أي تخريب، لكن الإدارة قطعت الماء والكهرباء ومنعت السحور والفطور. اعتبرنا أنفسنا في خطر، لذا قررنا الخروج من الغرف”.
واضافت اللجنة، ” الاعتصام كان متزنًا وسلميًا في البداية، ولم يكن هناك أي تخريب، المطلب هو الإفراج الشامل عن المعتقلين دون شروط”. وتابعت، “هذا مطلب واقعي، والجميع يعلم مدى معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في السجون منذ سبع سنوات”.
