الكويت: مشادات كلامية في مجلس الأمة على خلفية رفع الحصانة عن دشتي
الكويت – البحرين اليوم
أثار قرار مجلس الأمة، برفض الإعتذار المقدَّم من النائب عبدالحميد دشتي عن عدم حضور الجلسات ورفع الحصانة عنه في قضية الإساءة للبحرين، نقاشاً ساخناً بين عدد من النواب اليوم الثلثاء، 29 مارس.
ورفض المجلس بالأغلبية اعتذار النائب دشتي عن حضور الجلسات، وهو ما يعني اعتباره مستقيلا إذا غاب 5 جلسات متتالية أو 10 غير متتالية.
ووافق المجلس على رفع الحصانة عن دشتي في قضيتين إحداهما لإعلامه بالحكم الصادر بحقه من السلطات الخليفية في البحرين.
وردّاً على النائب حمدان العازمي التي توجّه لنواب المجلس الشيعة، وزعم أن دشتي “أحرجهم”، قال النائب خليل عبدالله “لا يوجد حرج على أي أحد في حال تطبيق اللائحة”، وتابع النائب خليل عبدالله موجهاً حديثه للعازمي :”دورك الرقابة.. تارك الحكومة وجاي تراقبنا،، اشعليك منا؟”.
من جانبه قال النائب صالح عاشور، إن عذر النائب عبدالحميد دشتي مقبول لائحياً لأي سبب من الأسباب، وأكد بأنه يجب على عبدالحميد دشتي المثول أمام النيابة.
وقال النائب عدنان عبدالصمد:”عبد الحميد عنده موقف سياسي سواء نتفق أو نختلف معه، وكنا نختلف مع الحكومة حول الموقف من اليمن، وطلما تكلم البعض عن العراق وروؤساء العراق والحكومة لم ترفع ضدهم قضية”.
ووجه عبد الصمد بهجوم من بعض النواب، الذين اتهموه ب”الإرهاب”، على خلفية ملف “أحداث مكة” في الثمانينات، وأكد عبد الصمد كذب هذا المف وأنه من “اختراع الإعلام”.
ودعا للمباهلة مع النائب فيصل الكندري بخصوص تفجيرات مكة، “ولتكن لعنة الله على الكاذبين”، بحسب تعبيره.
ووقعت مشادة كلامية بين عبد الصمد ورئيس المجلس، مرزوق الغانم، بعد اتهام عبد الصمد للأخير برفض الطلب “الطبي” الذي تقدّم به دشتي بشأن عدم قدرته على حضور المجلس.
وشنّ الغانم هجوماً على دشتي، مشككاً في السبب الطبي الذي قدّمه، وقال “كيف يظهر على وسائل الإعلام إذن!”
وعلق نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول:”أذكر أن من جنّب اليمن الإنزلاق إلى الدمار هي المبادرة الخليجية”، بحسب زعمه.