القيادي في المعارضة سعيد الشهابي يحمّل الحاكم الخليفي مسؤولية أي “مكروه” يصيب الشيخ قاسم بعد تدهور وضعه الصحي
البحرين اليوم – (خاص)
حمّل القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي “النظام الخليفي” في البحرين مسؤولية تداعيات تدهور الوضع الصحي لآية الله الشيخ عيسى قاسم، وأكد بأن الحاكم الخليفي حمد عيسى الذي وصفه بـ”الطاغية” هو “المسؤول المباشر” عن أي “مكروه” يصيب الشيخ قاسم.
وجرى تداول معلومات على نطاق واسع مساء الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ تفيد بتدهور “مفاجيء وخطير” في الحالة الصحية للشيخ قاسم الذي تُفرض عليه الإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز استمرارا في الانتقام منه بسبب تأييده للحراك الشعبي ورفضه الخضوع لتهديدات السلطات الخليفية.
وأشار الشهابي إلى المسؤولية “المباشرة” لحمد عيسى في “التنكيل” الممنهج والمتواصل بحق الشيخ قاسم والمعتصمين بجوار منزله الذين تعرضوا لهجوم دموي في ٢٣ مايو الماضي أسفر عن سقوط ٥ شهداء، مع اعتقال وجرح المئات.
وثمّن الشهابي الموقف الثابت للشيخ قاسم في تحديه للتهديدات الخليفية، ودان الحصار المفروض عليه، واصفا ذلك بقوله: “أسد في عرينه تحيطه القرود، عملاق يطاول السماء يستهدفه الصعاليك ويسومنه سوء العذاب”.
وقال المستشار في مركز البحرين لحقوق الإنسان، الشيخ ميثم السلمان، بأن السلطات لم تسمح باستدعاء الفريق الطبي لمعاينة الشيخ قاسم داخل منزله إلا بعد “إلحاح” من عائلته المحتجزة معه في المنزل، وأكد السلمان في تصريحات إعلامية بأن الأطباء عاينوا الشيخ قاسم “لساعات طويلة”، وأكدوا بعدها بأن وضعه “يستلزم رعاية صحية دائمة وعاجلة”.
وأكد القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) يوسف الخاجة بأن “الجهة” التي قامت بوضع الشيخ قاسم “تحت الإقامة الجبرية” هي التي تتحمل مسؤلية “سلامته وحياته”.