البحرين اليوم – (خاص)
توعّد القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بـ”تصعيد المقاومة المدنية السلمية” في البحرين، وجدد رفضه لـ”التعايش مع الطغاة”.
وقال الشهابي بأن “الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا للمقاومة المدنية السلمية” وذلك على غرار الاعتصام والإضراب الذي نفذه الناشط علي مشيمع أمام السفارة الخليفية في لندن، وانضمت إليه لاحقا الناشطة زينب الخواجة.
وأعلنت القوى المعارضة والثورية في البحرين رفضها الانتخابات البرلمانية التي تجري في شهر نوفمبر المقبل، ودعت إلى مقاطعتها لكونها تمثل “غطاء على الفساد والظلم الجاري في البلاد”.
وشدد الشهابي على عدم إمكان أن يسيطر ما وصفه بـ”النظام الرجعي المتخلف” على شعب البحرين “الواعي الذي قدم من التضحيات ما لا يُحصى”، وأضاف “انتهى عهد الاحتلال الخليفي، وحان الوقت لاسترداد السيادة الوطنية وإقامة حكم الشعب”.
ويعتبر الشهابي من أبرز القيادات المعارضة البحرانية، وهو يقود حركة أحرار البحرين من العاصمة البريطانية لندن، ويحظى بحضور واسع في الأوساط السياسية العربية والأجنبية.
والتقى الشهابي مساء أمس السبت 16 سبتمبر 2018م بآية الله الشيخ عيسى قاسم في دار الحكمة بلندن، حيث شارك الأخير في مجلس العزاء الحسيني في الدار، وهي من المؤسسات الدينية والاجتماعية التابعة للجالية البحرانية في لندن، وكانت مقرا في السابق للمعارضة البحرانية في بريطانيا.
ودعا الشهابي إلى التصدي لما أسماها بـ”الظاهرة اليزيدية المؤسّسة على الظلم والزيف والحكم الوراثي القبلي”.
واعتاد المواطنون في البحرين على وصف الحاكم الخليفي حمد عيسى بـ”يزيد العصر” بسبب تشابهما في الجرائم وارتكاب الانتهاكات.