القيادي المعارض سعيد الشهابي: هجوم الخليفيين على الدراز “غدر” من القبيلة.. والمواطنون أحبطوا المؤامرة
البحرين اليوم – (خاص)
وصف القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، ما قام به الخليفيون اليوم الأربعاء، ٢١ ديسمبر، بالهجوم على اعتصام الدراز، بأنه “غدر بالشعب“، ولكنه أشاد بالمواطنين الذين استطاعوا إفشال “هذه المؤامرة“.
وقال الشهابي بأن منْ وصفهم بـ“مرتزقة العدو الخليفي“ غدرتْ بالشعب البحراني اليوم واستهدفت “رمز الدين في البلاد“ في إشارة إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يعتصم المواطنون بجوار منزله منذ أكثر من ٦ أشهر تضامنا معه ضد استهداف الخليفيين ضده الذي تصاعد في شهر يونيو الماضي بإسقاط الجنسية عنه ومحاكمته بتهم تتعلق بفريضة (الخمس).
وشبّه الشهابي ما قام به النظام الخليفي اليوم بما فعلته قريش في زمن الدعوة الإسلامية الأولى، حيث كانت تخطط لاستهداف الرسول الكريم وقتله والتخلص من الدعوة، إلا أن خطتهم تم إجهاضها بمبيت الإمام علي بن أبي طالب على فراش الرسول الكريم وفدائه له، وهو ما أفشل مخطط قريش وفتح الطريق لانتشار الدعوة وهزيمة قريش نهائيا.
وشدد الشهابى على ضرورة استذكار هذا السياق التاريخي لاستيعاب “العدوان الخليفي“، وفق تعبيره، وقال بأنه بدون قراءة “تاريخ الصراع بين القبيلة والإسلام طوال ١٤٠٠ عام“ لا يمكن فهم هذا العدوان الذي يقوده آل خليفة في البحرين. وفي هذا السياق، استحضر الشهابي غزوة بدر التي تمثل نموذج انتصار “الثلة المؤمنة“ على “التحالف القبلي“، وأوضح بأن هذا النموذج “التفاؤلي“ يؤمن به البحرانيون وهم يقدمون اليوم الفداء للشيخ قاسم “أحد مؤسسي دولة القانون التي ألغاها الخليفيون في ١٩٧٥“.
