القيادي المعارض سعيد الشهابي: “حمد تلقّى ضربة موجعة.. وجرائمه شعور بنهايته الوشيكة”
البحرين اليوم – (خاص)
قال القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي إن الحاكم الخليفي، حمد عيسى، تلقّى “ضربة موجعة” خلال شهر ماضٍ، داعيا إلى “استيعاب حقيقة مهمة” مفادها أن “الديكتاتور حمد لن يتعافى (بعد هذه الضربة) أبدا”، مؤكدا بأنه “انتهى للأبد”.
وتوقّف الشهابي عند الجرائم المتسلسلة للنظام الخليفي، وآخرها قتل الشهيد عبد الله العجوز ونشْر صور النساء والتشهير بهمن في صحف النظام وزجهن في قضايا ملفقة، وأكد بأن “الحقد الخليفي” حين “يبلغ.. مستوى حقيرا” فإن ذلك يعني استحالة بقاء الخليفيين، وأشار إلى أن ذلك يُشبه ما فعله أسلافهم “الذين ابتلعتهم مزابل التاريخ”، بحسب تعبيره.
وذكر الشهابي بأن “العصابة المجرمة” لآل خليفة “اقترفت من الجرائم بحق السكان الأصليين؛ ما يعجز عن وصفه اللسان”، وقال بأن هذا الوصف أطلقه منْ عاصر “الاحتلال الخليفي قبل ٢٠٠ سنة”، حيث نقل عن الكابتن تيلور في العام ١٨١٨ قوله “السكان الأصليون في البحرين يعيشون تحت قوة أجنبية، يعانون من استبداد حاكميهم أكثر مما تستطيع اللغة وصفه”، كما نقل عن الميجور ويلسون في العام ١٨٢٩م قوله “إن فظاعات العتوب بحق السكان الأصليين في البحرين يفوق كثيرا ما سمعت عنه من استبداد في أي مكان من العالم”.
وأمام هذه الفظائع، قال الشهابي بأن “البحرين أمام خيارين: إما بقاء السكان الأصليين أو سقوط الخليفيين”، مشيرا إلى أن “الشعب الذي صمد ستة أعوام في مقابل عصابة مجرمة مدعومة بستة جيوش أجنبية؛ لن يُهزم أبدا”، وأضاف بأن الحديث عن استقدام قوات أمن تركية لقمع الثورة؛ يؤكد أن آل خليفة يزدادون “ضعفا”.
ووضع الشهابي عمليات القتل التي يمارسها الخليفيون؛ في سياق إدراك حمد عيسى بأن نهايته تقترب، مؤكدا بأن الدماء تُشعل الثورة مجددا، موجّهاً التحية إلى أمهات الشهداء وإلى عموم شعب البحرين، وقال بأن “هذا الشعب لا يستطيع سفاح أن يهزمه”.